وكيلة القوى العاملة بالبرلمان: زيارة الرئيس الفلسطيني لمصر تجدد التشاور

  • 12/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت النائبة مايسة عطوة، وكيلة القوى العاملة، إن أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مصر، ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشيرة أن هدف الزيارة هو تجديد التشاور والتعاون الدائم المستمر مع الرئيس السيسي تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والعالمية، خاصة ما تمر به المنطقة الفلسطينية من ظرف شديد الخصوصية.وأضافت "عطوة" في بيان لها اليوم، أن الزيارة تأتي في ظل ظروف ومتغيرات إقليمية، مؤكدة أن القيادة الفلسطينية تعي تمامًا الدور المصري فى حل القضية الفلسطينية، واهتمامها للوصول إلى حل يجعل الفلسطينيين يعيشون في أمان دائم.وتابعت وكيلة القوى العاملة:" أن الحرص الدائم على مواصلة التنسيق مع مصر وإطلاعها على تطورات المشهد الفلسطيني، يجعلها في دائرة الضوء، ويعد العنصر الرئيسي لإبقاء القضية الفلسطينية". الجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استقبل اليوم بقصر الاتحادية الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، كما شارك من الجانب الفلسطينى كلٌ من حسين الشيخ رئيس هيئة الشئون المدنية، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة، والسفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح.وقال السفير اللوح، إن زيارة الرئيس هدفها تجسيد التشاور والتعاون الدائم والمستمر مع الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضايا المتعددة على المستويات العربية والإقليمية والدولية، خاصة ما تمر به المنطقة من ظرف شديد الخصوصية.وأضاف أن لقاء الرئيس محمود عباس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، في إطار التنسيق المشترك بين القيادتين، بما يعمل على مواجهة التحديات الماثلة أمام جهود نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وإنجاز حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة على جميع أراضي دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.كما أشاد السفير اللوح بموقف جمهورية مصر العربية، قيادة وشعبا، والتي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، والتي اعتبرت القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري، وأولتها كل الرعاية والاهتمام، وقدمت عبر تاريخها الممتد التضحيات الجسام من أجلها.

مشاركة :