في تصريح لافت، أعلن علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني، أن أجهزة المخابرات الإيرانية كانت على علم باحتمال وقوع الحادث ومكان عملية قتل محسن فخري زاده.وكشف أن أجهزة المخابرات في البلاد كانت توقعت بدقة عالية إمكانية وقوع الحادث ضد الراحل، وحتى الموقع المحتمل للحادث، لكن بسبب تواتر الأخبار في السنوات العشرين الأخيرة، لم يتم تطبيق الجدية المطلوبة لتنجح العملية. وأشار إلى أن المخابرات تلقت معلومات عن احتمال استهداف فخري زاده ومحل استهدافه في نفس المكان الذي قتل فيه.كما اعترف أنه وعلى الرغم من اتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بحماية زاده، إلا أن استخدام أسلوب جديد وطريقة مختلفة متخصصة أديا لنجاح العملية.وقال المسؤول الإيراني، الاثنين، في حديث أثناء جنازة فخري زاده، لإذاعة وتلفزيون إيران، إن "العدو كان يحاول قتله منذ 20 عاماً لكنه فشل حتى الآن"، بحسب تعبيره.يشار إلى أن إيران كانت اتهمت، الاثنين، إسرائيل وجماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، بالضلوع في اغتيال العالم الإيراني النووي، محسن فخري زاده.وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، إن اغتيال العالم البارز فخري زاده تم بعملية "معقدة" وأسلوب "جديد بالكامل".كما اتهم شمخاني إسرائيل باستخدام "أجهزة إلكترونية" لتقتل عن بعد فخري زاده، العالم الذي أسس البرنامج النووي العسكري الإيراني في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.إلى ذلك، أدلى شمخاني بهذه التصريحات في جنازة فخري زاده، فيما تعهد وزير الدفاع الإيراني بمواصلة عمل الرجل "بسرعة وقوة كبيرتين".وكان فخري زاده يترأس ما يسمى برنامج "آماد" الإيراني، الذي زعمت إسرائيل والغرب أنه عملية عسكرية تبحث في جدوى بناء سلاح نووي. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا "البرنامج المنظم" انتهى في عام 2003. ووافقت وكالات الاستخبارات الأميركية على هذا التقييم في تقرير عام 2007.
مشاركة :