ستكون طريق الألماني توماس باخ سالكة نحو ولاية ثانية على رأس اللجنة الأولمبية الدولية، بعد ترشحه بمفرده بحسب ما أعلنت اللجنة اليوم عقب إغلاق باب الترشح. ومن المتوقع أن تصادق الجمعية العمومية المقررة في أثينا بين 10 و12 مارس المقبل على ولاية مدتها أربع سنوات للمحامي والبطل الأولمبي السابق البالغ 66 عاماً والذي تبوأ منصبه في عام 2013. وستكون هذه الولاية الثانية والأخيرة لباخ، وفقاً لقوانين اللجنة الأولمبية الدولية، إذ انتخب لثماني سنوات من قبل 104 أعضاء في المنظمة، بالاقتراع السري، ولا يمكن إعادة انتخابه إلا مرة واحدة لولاية مخفضة إلى أربع سنوات. ويتعرض باخ أحياناً لانتقادات داخلية بسبب إدارته التي تعتبر سلطوية، لكنه لم يواجه أي معارضة علنية منذ العام 2013، باستثناء المحامي الكندي المخضرم في اللجنة منذ العام 1978 ديك باوند. وكان ختام ولاية باخ الأخيرة مثيراً للقلق جراء تفشي جائحة كوفيد-19 الذي دفع باللجنة الأولمبية الدولية إلى تأجيل كبرى أحداثها، وأبرزها الألعاب الأولمبية، في نهاية مارس الماضي، للمرة الأولى في أوقات السلم. وكان مقرراً إقامة أولمبياد طوكيو صيف العام 2020، برمز إعادة إعمار البلاد في أعقاب تسونامي 2011، غير أنه تأجل حتى صيف العام 2021 وسط صعوبات تنظيمية مالية وصحية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :