أكد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، الدكتور محمد السديري، أن التعليم عن بُعد لم يعد تعليم طوارئ أو مرتبطاً بجائحة كورونا، وإنما هو خيار إستراتيجي لا يمكن لنا التخلي عنه مستقبلاً. وأوضح أن المملكة قدمت نموذجاً عالمياً مميزاً في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، حيث وضعت سلامة الإنسان فوق كل اعتبار، فحققت نجاحاً شهد له العالم، بأقل الخسائر على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية. وأشار إلى أن وزارة التعليم قبلت التحدي وعززت الوسيلة الوحيدة التي تحقق استمرارية التعليم وتفادي الأضرار الصحية الناجمة عن العدوى، فجمعت بين التباعد الاجتماعي وضمان جودة العملية التعليمية. جاء ذلك خلال افتتاح السديري فعاليات ورشة العمل الافتراضية التي تنظمها جامعة الملك فيصل بعنوان “قياس الكفاءة التشغيلية في التعليم الجامعي في ظل جائحة كورونا وسبل تعزيزها”، بحضور رؤساء الجامعات، وبمشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين.