الأناضول رفضت الرياض، الثلاثاء، اتهامات وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، بشأن اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة. جاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزير الشؤون الخارجية عادل الجبير، غداة تصريحات ظريف بأن عملية الاغتيال "مؤامرة سعودية أمريكية صهيونية". وقال الجبير، عبر حسابه الموثق على تويتر: "يبدو أن اليأس دفع ظريف لإلقاء أي لوم على المملكة واتهامها بتسببها بما يحدث في إيران". وأضاف: "الاغتيالات لا نقرها بأي شكل من الأشكال وليست من سياسة المملكة". والثلاثاء، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إن "دولة جارة واحدة لم تتخذ موقفا بشأن اغتيال فخري زادة"، معربا عن أسفه لذلك، في إشارة غير مباشرة إلى السعودية. وأصدرت وزارات الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي، الكويت وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، بيانات منفصلة تدين الاغتيال، ما عدا الرياض. وعلى فترات تشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية "عدم اعتداء" مع دول الخليج. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :