ارتفعت أسعار النفط، أمس، إذ عوضت في التعاملات الأوروبية المبكرة خسائر تكبدتها في وقت سابق، في الوقت الذي تتجه الأنظار إلى محادثات «أوبك» وحلفائها الذين أجلوا اجتماعاً رسمياً لتقرير ما إذا كانوا سيزيدون الإنتاج اعتباراً من الشهر المقبل. وصعد خام «برنت» 31 سنتاً إلى 48.19 دولاراً للبرميل، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 28 سنتاً إلى 45.62 دولاراً للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان نحو 27% في نوفمبر، بعد أن أثارت تطورات لقاح لـ«كوفيد-19»، الآمال في تعافٍ اقتصادي قد ينعش الطلب على الوقود. وأرجأت «أوبك بلس» محادثات بشأن سياسة الإنتاج للعام المقبل، إلى غد، وفق ما قالته ثلاثة مصادر، إذ لم يتوصل لاعبون مهمون إلى توافق. وكان من المقرر أن تعقد المجموعة، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، اجتماعها أمس. وقالت «آي.إن.جي إيكونوميكس» في مذكرة: «المجموعة بحاجة إلى تمديد الاتفاق من أجل ضمان استمرار السوق في سحب المخزونات، خلال الربع الأول من العام المقبل». وأضافت: «من غير المرجح أن تغير تطورات اللقاحات بشكل كبير توقعات الطلب في الشهرين المقبلين». وكان من المقرر أن تخفف المجموعة تخفيضات الإنتاج مليونَي برميل يومياً، اعتباراً من يناير، لكن مع استمرار تعرض الطلب لضغوط من الجائحة، تقول مصادر إن «أوبك بلس» تدرس تمديد التخفيضات القائمة إلى الأشهر الأولى من العام المقبل. وتوقع استطلاع، شمل 40 اقتصادياً ومحللاً، أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 49.35 دولاراً للبرميل في العام المقبل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :