محلل سياسي: العلاقات المصرية السعودية رمانة ميزان واستقرار المنطقة

  • 12/2/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال المحلل السياسي طارق البرديسي الخبير بالعلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري للمملكة العربية السعودية تأتي فى إطار التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض وتأكيدًا على العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين. وأكد "البرديسي"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن العلاقات المصرية السعودية هى رمانة الميزان لأمن واستقرار المنطقة والنواة الصلبة للعلاقات العربية - العربية التي يمثل محور الرياض القاهرة أساس رسوخها وثباتها، لافتًا إلى أن هناك تنسيق متبادل مستمر فى المواقف والرؤي بين البلدين تجاه أي تحديات أو تطورات سواء  كانت إقليمية أو دولية أو عالمية , ولفت "المحلل السياسي"، إلى أن الحديث حول تأثر سياسات كلا البلدين بوصول الرئيس الأمريكي الجديد جوبايدن لسدة الحكم عار تماما عن الصحة ولا أساس له، مؤكدًا أن العلاقات بين واشنطن وكلا من  الرياض والقاهرة إستراتيجية ولا علاقة لها بوصول رئيس جمهوري أو ديمقرطي للحكم، فأمريكا دولة مؤسسات. واستقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمكتبه في مقر الوزارة بالرياض، أمس ، سامح شكري وزير الخارجية .وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى استعراض مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وعقب الاستقبال رأس الجانبان أعمال اجتماع لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين البلدين.حضر الاستقبال والاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أسامة بن أحمد نقلي، ومساعد وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية السفير الدكتور سامي بن عبدالله الصالح. وعقدت اللجنة اجتماعها بمدينة الرياض يوم الثلاثاء 16 / 4 / 1442هـ ، الموافق 1 / 12 / 2020، وقد ترأس الجانب السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وترأس الجانب المصري معالي السيد سامح شكري وزير الخارجية، والتي سبقها اجتماعات على مستوى كبار المسؤولين شارك فيها مساعدو وزيري الخارجية من الجانبين وناقشوا خلالها جملة من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك تحضيرًا للقاء وزيري الخارجية.وأكد الجانبان الأهمية التي تمثلها خصوصية العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، باعتبارهما محوري استقرار للمنطقة سياسيًا واقتصاديًا وإسلاميًا وثقافيًا وعسكريًا، كما أنهما يأخذان في الاعتبار أن مستقبل المنطقة يحتم تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين ليدعم مصالح شعبيهما.وتبادل الجانبان وجهات النظر حول أبرز التطورات الإقليمية والدولية، حيث أسفرت المشاورات بين الجانبين عن توافق الرؤى حيال العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم.

مشاركة :