الشبكةاليمنية للحقوق والحريات تدين قصف مليشيا الحوثي لاحياء سكنية بتعز والحديدة

  • 12/1/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تتابع الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بقلق بالغ المجازر التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية في كل من محافظتي تعز والحديدة. حيث قصفت مليشيا الحوثي مساء أمس الاثنين، الموافق 30 نوفمبر 2020م، عددا من أحياء تعز المكتضة بالمدنيين والتي سقط على إثرها طفلتين، وأصيب 6 آخرون بإصابات متعددة معظمهم من النساء في حصيلة أولية وهي كالتالي : القتيلتان ١ / الطفلة – حماس حمزة سعيد قائد 9 أشهر. ٢ / الطفلة- أسلام فكري أحمد سعيد 5 أعوام. والمصابين كالتالي : ١ / وثيقة عارف أمين 30 عاماً. ٢ / هبة محمد أحمد نعمان20 عاماً. ٣ / سحر عبده يحي23 عاماً. ٤ / فله فاروق. ٥ / وهبية عبدالملك. ٦ / دين ناصر حسن. حيث استهدفت مليشيات الحوثي كلاً من منطقة المفتش بعصيفرة، إضافة إلى استهداف أحياء سكانية أخرى شمال مدينة تعز، إضافة إلى حي البعرارة، وحي جبل جره، وذلك بالعديد من قذائف الهاون والمدفعية. كما قصفت المليشيا الانقلابية كما قصفت أمس الأول الأحد قرية الفازة بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة بقذائف مدفعية ثقيلة تسببت بمقتل سبعة مدنيين وإصابةعشرة آخرين كلهم من النساء والأطفال بعضهم حالاتهم خطيرة. وهم كالتالي : القتلى: 1-عدنان فؤاد محمد شريفي 6سنوات 2-محمد عايش عمر شريفي 10سنوات 3-محمد علي محمدعمر شريفي اربعه اشهر 4-عبدالله فؤاد شريفي اربعه اشهر 5-مؤمنه عمر علي محمد شريفي35سنه 6-حسينه امحمد عمر شريفي25سنه 7-اميمه عايش عمر شريفي17سنه 8-انيسه جملعي 25سنه المصابين : الجرحي 1-حسن عبده شريفي أربعه اشهر 2-عبدالله فواد شريفي ثلاث سنوات 3-راشد عبده محمد شريفي ست سنوات 4-محمد فؤاد شريفي عشر سنوات 5-جميعه محمد شريفي 25 سنة 6-هاجر محمد شريفي 30 سنة 7-منى عثمان قشري 30 سنة وتستغرب الشبكة اليمنية للحقوق والحريات الصمت الدولي والاممي غير المبرر ، إزاء ذلك القصف الممنهج على الاحياء السكنية المكتضة بالمدنيين والخالية من أي مظاهر مسلحة والتي غالبا ضحاياها هم من الأطفال والنساء مما يدفع تلك المليشيا ارتكاب المزيد من الجرائم بشكل مستمر. وتعد هذه المجازر المتكررة وفق القوانين والأعراف الدولية جرائم ضد الإنسانية، وعليه تحمل الشبكة المجتمع الدولي مسئولية استمرار تلك الجرائم وتطالب بمحاكمة مرتكبيها في محاكم دولية وضمان عدم افلاتهم من العقاب.

مشاركة :