انعقاد ندوة صينية-إماراتية افتراضية للترويج للفرص والبيئة الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة

  • 12/2/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بكين أول ديسمبر 2020 (شينخوا) عُقدت اليوم الثلاثاء ندوة صينية-إماراتية افتراضية للترويج للفرص والبيئة الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل مكتب التجارة ببلدية بكين والمكتب التجاري بالسفارة الإماراتية في الصين ومركز الصين الدولي للتجارة الإلكترونية، وذلك من أجل تعزيز التبادل والتفاهم بين الشركات الصينية والإماراتية وخلق المزيد من فرص التعاون المشترك بينهما. وشارك في الندوة تشانغ قانغ نائب المدير العام لمكتب التجارة ببلدية بكين، وعائشة الكبيسي الوزير المفوض والملحق التجاري الإماراتي لدى الصين، و وو يي الملحق التجاري والاقتصادي بالقنصلية العامة الصينية في دبي، إلى جانب ما يزيد عن 70 شخصية من الأوساط السياسية والاقتصادية والتجارية والإعلامية من البلدين. وفي كلمة ألقاها خلال الندوة، قال تشانغ قانغ إنه مع مواصلة تعميق التعاون الثنائي بين الصين والإمارات خلال السنوات الأخيرة، حقق حجم التجارة والاستثمار بين بلدية بكين والإمارات نموا إيجابيا، حيث بلغ إجمالي التجارة الثنائية بين الجانبين 416.1 مليار دولار أمريكي، بزيادة 0.9 بالمائة على أساس سنوي، ومن بينها وصلت قيمة الصادرات والواردات إلى 75 مليار دولار أمريكي و341.1 مليار دولار أمريكي على الترتيب، بزيادة 1.2 بالمائة و0.8 بالمائة على أساس سنوي على التوالي. وأضاف تشانغ أنه حتى أكتوبر عام 2020، أنشأت الإمارات ما مجموعه 46 شركة ذات استثمار أجنبي في بكين، باستثمارات فعلية تراكمية بلغت 8.2 مليون دولار أمريكي، والتي شملت بشكل رئيسي مجالات تأجير العقارات والخدمات وتجارتي الجملة والتجزئة وغيرها، بينما استثمرت الشركات من بكين بشكل تراكمي 108 ملايين دولار أمريكي من الاستثمارات المباشرة في الإمارات، ومن بينها، بلغ حجم الاستثمار المباشر الجديد لبكين في الإمارات في العام الماضي 59.42 مليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل 39 ضعف الرقم المسجل في عام 2018. بالإضافة إلى ذلك، دخلت العديد من الشركات ذات التمويل الصيني إلى سوق الإمارات من خلال مشاريع المقاولات والمشاركة في بناء البنية التحتية وتطوير موارد النفط والغاز، ما لعب دورا كبيرا في دفع التعاون الصيني الإماراتي بشكل مطرد، بحسب تشانغ. واقترح تشانغ بناء منصة للتعاون وتطوير الاستثمار ثنائي الاتجاه وتوسيع طرق التبادل بين الحكومتين والجمعيات والشركات من خلال سلسلة من الأنشطة المكثفة مثل مؤتمرات الترويج ومنتديات الاستثمار والمعارض، فضلا عن زيادة التعاون في مجالات تضم صناعة المعلومات وصناعة الإنترنت وغيرهما من صناعات التكنولوجيا الفائقة. وبدورها، أكدت عائشة الكبيسي أهمية الندوة بالنسبة لتعاون المؤسسات الإماراتية والصينية في إطار مبادرة الحزام والطريق وفي ظل الانتشار العالمي الحالي لوباء كوفيد-19، مضيفة أنها منصة جيدة للتعريف بالبيئة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية للإمارات المليئة بالفرص. وقالت الكبيسي إن العلاقات الإماراتية والصينية تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية وشهدت نموا وازدهارا لافتين. وأضافت أن الإمارات فتحت أبوابها للمستثمرين الصينيين وتشجع الشركات الإماراتية على الاستثمار في الصين، متمنية أن تواصل العلاقات الثنائية تطورها إلى أفق أكثر إشراقا من خلال الجهود المشتركة مع كل القطاعات في الصين. ومن جانبه، قال وو يي إنه يوجد حاليا في دبي أكثر من 200 ألف صيني و6 آلاف مؤسسة صينية، وسجل حجم التجارة بين إمارة دبي والصين قرابة 18.1 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2020، فيما حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لدبي. وتعهدت القنصلية العامة الصينية في دبي بلعب دور حلقة الوصل للتبادلات الودية والتعاون العملي بين الشركات الصينية والإماراتية والمساعدة على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي. كما قام المكتب التجاري بالسفارة الإماراتية في الصين والمكتب الخاص للشيخ جمعه بن أحمد بن جمعه آل مكتوم وبعض الشركات الصينية مثل شركة هواوي بتقديم عروض تعريفية حول الفرص والبيئة الاستثمارية في الإمارات خلال الندوة. /نهاية الخبر/

مشاركة :