أبوظبي في 2 ديسمبر / وام / أصدرت مجلة " الجندي" التابعة لوزارة الدفاع اليوم ملحقا خاصا بمناسبة اليوم الوطني التاسع و الأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان " 49 عاما من النجاح و التأثير و الريادة". وتحت عنوان " الإمارات.. درة الحضارة ومنارة الأمل" قالت " الجندي" في افتتاحية ملحقها إن دولة الإمارات لا تحتفل اليوم وحدها بما أنجز أبناؤها طوال العقود الماضية بل يحتفل العالم كله بالإنجاز الفاعل والمؤثر في الحضارة الإنسانية كلها، يحتفل العالم بدرة تاج المنطقة صاحبة اليد البيضاء على الجميع و داعية السلام للجميع. وأضافت: " للإماراتيين جميعا أن يفخروا بما أضافوا للبشرية وللحضارة كما للعالم وللإنسانية كلها أن تحتفل بما جادت به من العطاء.. خمسون كادت أن تكتمل تعد بأخرى أكثر إشراقا وإعجازا وأمضى أثرا". و تضمن الملحق الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية، كلمات بهذه المناسبة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع و معالي الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة. و يتألف الملحق من ثلاثة محاور يتناول المحور الأول تحت عنوان " من الصحراء إلى المريخ" بدايات اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.. وباني هذا الصرح العملاق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه " وبناء القوات المسلحة. أما المحور الثاني فقد جاء بعنوان " دولة اللامستحيل إلى العالمية" وتطرق إلى رسم ملامح حاضر الإمارات المشرق ومستقبلها الواعد بأيدي أبنائها المخلصين. وتناول الملحق في محوره الثالث بعنوان "إمارات المستقبل" استكشاف الفضاء، وكيف كرست الدولة مكانتها في نادي الدول الرائدة في هذا المجال. ويلقي هذا المحور الضوء أيضا على بداية تشغيل مفاعل المحطة الأولى في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية والتعامل مع جائحة وباء «كورونا» منذ بدايته حيث احتضنت الإمارات جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين ووفرت لهم الرعاية والعلاج. ويتناول المحور الثالث كذلك معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل وكيف قدمت الإمارات بقرارها السيادي والشجاع بارقة أمل وفرصة حقيقية إلى دول منطقة الشرق الأوسط بأن تنعم بالسلام والاستقرار بعد عقود طويلة من الصراعات والتوترات. - مل -
مشاركة :