أعلن نائب رئيس اللجنة الانتخابية لأبوظبي، راشد علي الغفلي، أن عدد المتقدمين للترشح، في رابع أيام تسليم الطلبات، بلغ 15 مرشحاً، في المراكز الانتخابية الثلاثة، التابعة للإمارة، بينهم خمس إناث، ليصبح إجمالي عدد المرشحين للانتخابات في أبوظبي خلال الأيام الأربعة الماضية، 71 مرشح ومرشحة. وفتحت اللجان الانتخابية الثلاث، بأبوظبي والعين والمنطقة الغربية، باب التقدم بأوراق الترشح للانتخابات، أمس، لليوم الرابع على التوالي، أمام المواطنين الراغبين في الترشح من أعضاء الهيئات الانتخابية، من الساعة الثامنة صباحاً إلى الثالثة عصراً، وسط إشادة ببساطة إجراءات الترشح. وشهدت اللجنة الانتخابية لمدينة أبوظبي، اقبالاً جيداً، بلغ 11 مرشحاً، بينهم 4 إناث، وثلاثة ضباط بالقوات المسلحة والشرطة، فيما وصل عدد المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم إلى اللجنتين الانتخابيتين في العين، والمنطقة الغربية، أربعة مرشحين، بينهم أنثى واحدة. وبعد دقائق من فتح باب الترشح في لجنة مدينة أبوظبي، تقدم الموظف الحكومي، سعيد سيف الظاهري، بأوراق ترشحه، الذي أشاد بسرعة وسهولة الإجراءات، مؤكداً أنها تعكس مدى الاحترافية التي يتسم بها أداء اللجنة الوطنية للانتخابات. وقبل انتهاء أول ساعات عمل اليوم الرابع للجنة، تقدم وكيل عن لواء متقاعد، عبد الله بن نصرة العامري، تلته الموظفة، روضة محمد القبيسي، التي كانت أول مرشحات اليوم الرابع في أبوظبي، والتي رأت أن فرص فوزها في الانتخابات جيدة جداً، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من جانب أسرتها وأصدقائها. رابع المرشحين كان الضابط بالقوات المسلحة، سيد صالح الرميثي، والذي أكد عقب تقديم أوراق ترشحه، أن المشاركة في العمل الوطني واجب لا يمكن التقاعس عنه، لاسيما وأن المجلس الوطني الاتحادي، في أمس الحاجة إلى التنوع في أفكار الشباب، داعياً جموع المواطنين من أعضاء الهيئات الانتخابية إلى التعامل مع العملية الانتخابية من منطلق الواجب لضمان مشاركة أكبر عدد منهم، فيما رأى المرشح الخامس، المحامي، عمار الخاجه، أن ترشح الشباب من أبرز إيجابيات الانتخابات الحالية، مشدداً على أن نظام الصوت الواحد يعد الأفضل انتخابياً، لكونه يواجه مسألة التكتلات والعصبيات الانتخابية. بدورها قالت سادس مرشحي يوم أمس، المدرسة السابقة بجامعة زايد، الدكتورة ريم ناصر العتيبة :إن الدور الفعال الذي باتت تؤديه المرأة في الدولة، كان دافعاً كبيراً لترشحي في الانتخابات، وهو ما اتفقت عليه سابع المرشحين، الموظفة بمجلس أبوظبي للتعليم، منى ماجد المنصوري، التي اعتبرت رئيس مجلس أبوظبي للتعليم. نائب رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل القبيسي، مثلها الأعلى، مؤكدة أنها تطمح للسير على نفس الطريق، لتظل المرأة في الصفوف الأولى بالمجتمع. وبدوره تقدم مدير عام ديوان وكيل وزارة الداخلية، العميد محمد خليفة حميد المرر، بأوراق ترشحه، لافتاً إلى أنه أقدم على تلك الخطوة تلبية لضغوط الكثير من زملائه وأصدقائه وأفراد عائلته، الذين اعتبروه الأنسب لهذا المكان لاهتمامه بخدمة الناس وقضايا المجتمع. فيما كان تاسع المرشحين، نائب مدير عام غرفة أبوظبي، هلال محمد علي فاضل الهاملي، الذي أكد أنه كان يفكر في الترشح منذ انتخابات 2011، لكنه فضّل تأجيل هذه الخطوة ليحصل على فرصته الكاملة في دراسة سبل خدمة الوطن والمواطنين عبر البرلمان، من خلال خبراته في مجالي التعدين والتجارة. بدوره قال عاشر مرشحي أمس، الموظف بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي، مبارك بالعبد السويدي :نحن جميعاً نتسابق لخدمة هذا الوطن، ولذلك وجدت أنه من واجبي الترشح طالما كنت قادراً على خدمة الناس، معتبراً فرصه الانتخابية جيدة جداً في ظل نظام الصوت الواحد، وهو نفس ما أكدته آخر المرشحين، سامية عبد الله الشامسي. من جانبه قال نائب رئيس اللجنة الانتخابية لأبوظبي، راشد علي الغفلي : إن لجان أبوظبي توفر كافة الخدمات للراغبين في الترشح، لضمان سلاسة وسهولة وسرعة عملية التسجيل أمام المرشحين، لافتاً إلى أن المرشح بمجرد وصوله يتقدم إلى مكتب خدمة المرشحين لتدقيق ومراجعة أوراقه، ثم يذهب للتسجيل، وبعدها يحصل على حقيبة تضم هدية تذكارية وملف بكافة التعليمات والأوراق والاستمارات التي يحتاجها المرشح، طوال العملية الانتخابية.
مشاركة :