قال الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن الدول التي لا توجد لديها مشكلة خلال النقل البارد، لم يكن لديها مشكلة مع لقاح فايزر، فبالتالي تستطيع أن تحصل على لقاح فايزر التي تبلغ كميته حوالى 50 مليون جرعة فقط، خلال شهر ديسمبر، حتى تصل إلى مليار ونصف حتى نهاية عام 2020، ولكن دول الشرق الأوسط لم يكن لديها مخازن تحفظ اللقاح في درجة -70، وأيضا عند فك تجميده من الحفظ يستهلك حتى 5 أيام فقط، وإن لم تتوفر كل تلك الأمور فيكون الحصول على لقاحات أخرى، فلهذا يكون اختلاف اللقاحات لمصلحة الشعب والدول. وأضاف إسلام عنان، عبر مكالمته الهاتفية في برنامج"8 الصبح" المذاع عبر فضائية"دى إم سى"، أن التوزع يكون بناء على أسبقية الحجز، مع تطبيق شروط نقله، لافتا إلى أن يجب وجود التفاؤل لوجود اللقاحات قبل الموجة الثالثة من فيروس كورونا، متابعا أن هذه اللقاحات تعطى مناعة لمدة 3 أو 4 شهور فقط، ويكون بمثابة لقاح الإنفلونزا، فمن الممكن أن يمر فصل الشتاء الحالي بدون لقاحات، وذلك لأن يتم توافر اللقاحات في الشرق الأوسط من أول مارس حتى يونيو، حتى وإن يمكن الدخول للموجة الثالثة من كورونا دون لقاح الفيروس. وأشار "عنان"، إلى أنه توجد دول عاد عليها الفائدة من اللقاح ودول أخرى لم يعد عليها بالفائدة، لذلك فإنه متمنيا توزيع عادل للقاحات، مضيفا أن ألمانيا وغيرها من البلاد التي كان لديها سيطرة على الموجة الأولى، فأصابهم أعداد زيادة في انتشار الموجة الثانية، كاشفا أن الشعوب أتاها الشعور بالاطمئنان أكثر من اللازم، مشيدا بدراسة ألمانيا في اطمئنان الشعب باختفاء الفيروس، وأنهم لم يحتاجوا إلى الإغلاق الكامل مرة أخرى. وتابع محاضر اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أنه من هنا يتم ملاحظة السبب في اختلاف القوة للموجة الثانية و الموجة الأولى بالرغم من أن الفيروس ذاته، فهنا يتم متابعة نسب الوفيات، فقد تكون قد قلت بالفعل بسبب أن المنظومة الصحية جيدة، فيكون الأهمية هي مراعة صحة المريض بعد إصابته.
مشاركة :