وجّه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، جميع إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة، بتنفيذ خطة تضمن أهمية التوعية الصحية بإجراءات الصحة العامة بالمدارس، وتطبيقها للوقاية من الأمراض المُعدية، وتنفيذ خطة وزارة التعليم للوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس- كورونا). ونص توجيه وزير التعليم على استخدام جميع الوسائل المتاحة، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتوعية منسوبي ومنسوبات المدارس والطلاب والطالبات؛ لضمان بيئة مدرسية مناسبة، وتوفير أجواء تعليمية صحية ملائمة لجميع الفئات بالمجتمع المدرسي، إضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات لتحسين البيئة المدرسية؛ من خلال تخصيص غرفة للعيادة المدرسية حال عدم وجودها وتجهيزها باللوازم الطبية والتجهيزات المكتبية، وتوفير وسائل النظافة الشخصية، وتأمين المعقمات وسلات المهملات في جميع مرافق المدرسة على مدار الساعة، مع تكثيف أعمال النظافة العامة لجميع المرافق وأسطح الأثاث. وتأتي خطة وزارة التعليم المشار إليها؛ بهدف إيجاد وثيقة تكون مرشداً لمسؤولي ومنسوبي التعليم على كل المستويات؛ للتوعية بالأمراض المعدية وكيفية الحماية من العدوى، والالتزام بإجراءات الصحة العامة في المدارس؛ حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب ومنسوبي المدارس، كما تأتي انطلاقاً من سياسة التعليم بالمملكة التي ركّزت على الحفاظ على صحة الطلبة ومنسوبي المدارس وتهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة، وإشراك كل الجهات ذات العلاقة على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة، واللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :
مشاركة :