قال الدكتور محمد مبارك جمعة وكيل وزارة التربية التعليم لشؤون الموارد والخدمات رئيس مجلس إدارة كلية البحرين للمعلمين إن الكلية وفي ضوء مشروع هيكلة وزارة التربية والتعليم سوف يكون لها دور أساسي في تطبيق أعلى معايير الجودة في برامج تمهين المعلمين والقيادات التربوية.وأكد الدكتور محمد مبارك أنه ونظراً لأن كلية البحرين للمعلمين سوف تكون مسؤولة مركزياً عن تدريب المعلمين، فإنها ستحرص أيضاً على أن يواكب المعلمون كل جديد ويطلعوا على أحدث البحوث والدراسات التي تعنى باستراتيجيات التدريس وتطبيقها على أرض الواقع في مدارسهم وصفوفهم الدراسية، وهو ما يمثل الهدف الأساسي الذي ترمي إليه برامج التمهين المستمر في كلية البحرين للمعلمين.من جانبه، قال الدكتور تيد بورينتون عميد كلية البحرين للمعلمين إن الكلية سوف تحرص على تقديم دورات مطورة للمعلمين والقيادات المدرسية، وهي تشمل المدراء والمدراء المساعدين والمعلمين الأوائل، كما ستعزز “برنامج القيادة التربوية” والذي تم تطويره بالتعاون مع المعهد الوطني للتربية في سنغافورة.وأشار عميد الكلية إلى أن الكلية أطلقت في شهر سبتمبر 2020 برنامجين جديدين لنيل الدبلوم العالي للقيادة، حيث خصص “برنامج القيادة المدرسية” للمدراء والمدراء المساعدين، فيما خصص “برنامج القيادة التعليمية” للمعلمين الأوائل في مدارس مملكة البحرين، علما أنه قد تم تطوير البرنامجين المذكورين على أساس عملية القياس عالية الجودة التي تتطلبها جامعة البحرين في لوائح تطوير مناهجها، وقد أدى ذلك إلى تقييم البرامج من قبل أكثر من عشر جامعات دولية مرموقة، مبيناً أنه تم الاعتماد في تطوير هذه البرامج على التغذية الراجعة من مديري المدارس، فضلا عن بيانات هيئة جودة التعليم والتدريب للعشر سنوات الماضية والتي تتعلق بمختلف قضايا جودة المدارس. ساهمت مختلف هذه المدخلات التي اعتمدنا عليها في مساعدتنا على مراجعة مختلف البرامج ذات الصلة بقادة المدارس وذلك من أجل مزيد الارتقاء بجودة العمل المدرسي.وقال عميد الكلية إن الأقسام الأكاديمية المتخصصة في الكلية سوف تستمر في مراجعة وتنقيح برامج التنمية المهنية المستمرة بالاعتماد على التغذية الراجعة من المعلمين المنتسبين إلى وزارة التربية والتعليم والقواعد المعيارية الجامعية الدولية، حيث ركز هذه البرامج بشكل أساسي على استراتيجيات التدريس المبتكرة وذلك من أجل التشجيع على مشاركة الطلبة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات الداعمة للطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية واستراتيجيات تصميم وصياغة المناهج.
مشاركة :