أكد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة «مونتريال للسيارات» أن «تنظيم مملكة البحرين لحوار المنامة»، قمة الأمن الإقليمي الـ 16، بالحضور الشخصي والافتراضي، بسبب جائحة كورونا «كوفيد 19»، من الجمعة المقبل إلى الأحد المقبل، تأكيد على المكانة الكبيرة للبحرين على المستويات الخليجية والإقليمية والعربية والدولية.وأشار الشيخ إلى أن «تنظيم البحرين لهذه القمة الأمنية والتي تعد أكبر قمة أمنية سياسية عالمية متخصصة في المنطقة للعام السادس عشر على التوالي يلقى أصداء واسعة دولية ويرسخ مكانة البحرين على المستوى العالمي».وذكر أن «ذلك يؤكد على أن البحرين تنعم بالأمن والأمان والحرية والاستقرار والسلام في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه».وشدد على أن «جائحة كورونا لم تجبر البحرين على إلغاء القمة الأمنية وغيرها من الفعاليات الدولية بل سوف تنعقد بالحضور الشخصي والافتراضي مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية التي أقرتها حكومة مملكة البحرين، وهو الأمر الذي يحسب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه».وذكر أن «حوار المنامة» يشير إلى رسالة البحرين في تعزيز الأمن والأمان والاستقرار والسلام على المستويات الخليجية والإقليمية والدولية كافة.وتطرق رجل الأعمال ومالك شركة «مونتريال للسيارات» إلى جهود وزارة الخارجية البحرينية والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في تنظيم المؤتمر الدولي الذي تستضيفه البحرين للعام السادس عشر على التوالي، مشيرًا إلى أن تنظيم البحرين لمثل تلك المؤتمرات الدولية والعالمية سنويًا، يعزز من مكانة مملكة البحرين على الخريطة الدولية والعالمية. ولفت الشيخ إلى أن «حوار المنامة» يعد منبرًا مهمًا لإيصال رسائل أمنية وسياسية ويمثل منصة إقليمية ودولية لتبادل الآراء ووجهات النظر، وفرصة ذهبية للقاء وتبادل الأفكار والتشاور والتحاور، لافتًا إلى أن مشاركة وفود خليجية وعربية ودولية تدل على أهمية «حوار المنامة».
مشاركة :