احتفلت النجمة بريتني سبيرز بعيد ميلادها الـ39، وشاركت جمهورها حول العالم الذي يقدر بـ 131 مليون شخص، صورا من احتفالاها. ونشرت سبيرز عبر حسابها الرسمي على موقع الصور إنستغرام، صورتين لها مع مدرب اللياقة البدنية الخاص بها وصديقها سام أصغري، الذي يشاركها رحلتها بعد حصولها أخيرا على جائزة غرامي. وتحاول سبيرز الاستمتاع بعيد ميلادها، في ظل قضاء عطلة خاصة مع صديقها سام في إحدى الجزر الاستوائية في ماوي، وسط نزاعها القانونى مع والدها جيني سبيرز من الوصاية عليها، حيث يرغب في السيطرة على ثروتها التي تتجاوز 60 مليون دولار. ونقلت صحيفة بريطانية تفاصيل رحلة سبيرز مع سام إلى إحدى الجزر الاستوائية في ماوي، والتي تنعزل فيها للاحتفال بعيد ميلادها، ولتأخذ أنفاسها من المعركة القضائية التى تخوضها مع والدها. وظهرت سبيرز مع صديقها سام الذي يصغرها بـ 12 عاماً، في إحدى الجزر الخاصة، قبل أسبوعين من عيد ميلادها التاسع والثلاثين، حيث شاركت جمهورها ومتابعيها بعض من صور رحلتها عبر "إنستغرام"، من داخل طائرتها الخاصة لتوثيق رحلتها التي استمرت عدة ساعات وصولاً للجزيرة الاستوائية، ثم نشرت عدة صور وهي تأكل فاكهة استوائية على سطح الجزيرة في استوري عبر "إنستغرام". وأطلقت سبيرز عدة صور تستعرض فيها لياقة صديقها عارض الازياء وعضلاته وهو يرتدي قميصا أبيض ضيقا، وبنطالا رياضيا رماديا، وزوجا من حذاء رياضي باللون الأخضر التوربيني. وبدت على سبيرز علامات الهدوء والسعادة وسط الطبيعة الرائعة للجزيرة الاستوائية بعدما كانت تظهر أخيرا في وسائل الإعلام منهكة ومضطربة من النزاع القانوني مع والدها الذي يتجدد بين الحين والآخر ولا يزال منظورا في ساحات القضاء الأميركية.