أكد المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقليوبية أنه تم البدء فى تركيب 4560 قطعة موفرة للمياه بالمساجد والكنائس.أقرأ أيضا:تطبيق المواعيد الجديدة..مصادرة 250 شيشة و300 كرسى إشغال طريق بشبرا الخيمةوقال مجاهد ان ذلك يأتى أنه فى إطار إجراءات الحكومة لترشيد استهلاك المياه فى المحافظات وتنفيذا لتكليفات رئيس الجمهورية لتنفيذ استراتيجية دائمة لترشيد استهلاك المياه وبالتنسيق مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وتنفيذا للبروتوكول المبرم مع وزارة التنمية المحلية لتركيب القطع الموفرة لاستهلاك المياه بالمساجد الأهلية والكنائس.وأضاف أنه جارى عمليات الحصر والتركيب بالمساجد الأهلية والكنائس بمناطق المحافظة المختلفة وتحديد مسئول للصيانة الدورية للقطع الموفرة لضمان الحفاظ عليها من التلف أو السرقة مع الإلتزام بعمل الصيانة المطلوبة ، مشيرا إلى أن القطع الموفرة لاستهلاك المياه بدور العبادة ستخفض استهلاك المياه حوالى 50% من الاستهلاك فى المساجد الأهلية والكنائس.واضاف أنه تم تشكيل فريق عمل من الشركة لمتابعة عمليات التركيب وحل أى مشكلات تعوق التنفيذ مؤكدا أن تنفيذ استراتيجية ترشيد المياه واستغلالها بالشكل الأمثل يحافظ على موارد الدولة وتوفير تكلفة استهلاك المياه.من ناحية اخرى قام عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية بمتابعة سير الأعمال الجارية في إعادة إنشاء وتطوير ورفع كفاءة ميدان وابور الثلج بمدينة بنها واعادة تنظيم المنطقة بصورة حضارية تليق بأبناء المدينة وخلق أماكن انتظار للسيارات.وقال المحافظ أن اعمال التطوير تشمل رصف ودهانات بلدورات وتركيب بلاط إنترلوك وتركيب بالوعات شفط الأمطار بالإضافة إلى وضع صناديق للقمامة، وذلك لتخفيف حدة الزحام داخل المدينة ولتحقيق السيولة المرورية المطلوبة ولإعادة الوجه الجمالي والحضاري للمدينة. واشار إلى أن الخطة الاستثمارية للمحافظة خلال العام المالي الجاري تم من خلالها عمل إجراءات الطرح والترسية لإنشاء وتطوير عدد أربع ميادين بالمحافظة، وهم ميدان المحطة وميدان وابور الثلج وميدان فريد ندا بمدينة بنها وميدان العاشر من رمضان بقليوب بتكلفة تصل إلى 104 ألف جنيه.ووجه المحافظ رئيس مدينة بنها بالتنسيق مع الشركة المنفذة بسرعة الإنتهاء من أعمال التطوير وتسليمه طبقا للموعد المحدد. ومن الجدير بالذكر أن محافظ القليوبية على مدار الشهور الماضية قد أشرف على العديد من الحملات لرفع الإشغالات من تلك المنطقة حيث تم رفع الباعة الجائلين منها بعد تواجدهم لعدة سنوات، وتبعها القيام بأعمال تشجير للميدان ليكون متنفسا للمواطنين بالمنطقة.