طلال الفهد عن خليجي ٢٣ : السمع والطاعة

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

• الهيئة لم ترد على كتبنا لا ستخراج تاشيرات دخول للحكام ولمنتخب ماينمار • نقل المباريات خارج الكويت قرار أُُجبرنا عليه لتفادي العقوبات الإدارية والمالية كتب لطفي حنون حدثان متناقضان شهدهما المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ الدكتور طلال الفهد أمس الاربعاء ، تمثل ذلك التناقض في أن أحدهما يحمل صفة الفرح والتفاؤل والآخر يبعث على الحزن والتشاؤم على حد سواء ، فأما الحدث الاول فيتمثل باعلان الشيخ طلال عن موقف ايجابي تجاه بطولة خليجي ٢٣ وعن إمكانية اقامتها في الموعد السابق نهاية العام الجاري، حيث قال الفهد ردا على سؤال لـ "الوطن" عن موقف الاتحاد من المهلة التي اعلنها نائب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة احمد الخزعل والتي تنتهي الخميس ٢٠ الجاري لاعلان اتحاد الكرة عن موافقته على استضافة خليجي ٢٣ في موعدها السابق، قال الفهد " بالنسبة لخليجي ٢٣ فنقول السمع والطاعة، نحن موافقون على اقامة خليجي ٢٣ خاصة وان هناك تعهدا من مجلس الوزراء بان الكويت جاهزة للاستضافة في الموعد المحدد وفقا لما جاء في بيان الحكومة الاخير، وهذا التعهد كاف بالنسبة لنا، ولكن ايضا لا بد من الحصول على موافقة الدول الخليجية كافة، أما ما صرح به أي شخص للاعلام فنحن لا نرد عليه مع الاحترام لشخصه. واضاف الفهد "نحن مؤسسة قائمة على منهج الديموقراطية، نحترم دولة الكويت وقوانينها ونعمل كمتطوعين لا ننتظر كلمة شكر لان حب الكويت واجب. واكمل الفهد "بالنسبة لموقفنا من الهيئة وما قالته عن جاهزية الملاعب والمنشات لاستضافة خليجي ٢٣ فسيكون ردنا عليهم في مؤتمر صحفي الاسبوع المقبل بالوثائق وليس بالكلام. اما الحدث الاخر المحزن الذي اعلن عنه الشيخ طلال فكان عبر قرار لمجلس ادارة الاتحاد بنقل مباريات منتخباتنا الوطنية ومنها المنتخب الاول خارج الكويت وذلك بسبب وقف الهيئة العامة للشباب والرياضة للدعم المادي واللوجستي عن اتحاد الكرة، حيث قال الفهد معتذرا من الجماهير ان الاتحاد اضطر لاخذ مثل هذا القرار بعد دراسة مستفيضة للمستجدات والتطورات التي تشهدها العلاقة بين الهيئة واتحاد الكرة ، اذ عمدت الهيئة الى تجاهل الكتب والمراسلات التي قام بها الاتحاد معها على الرغم من اهمية هذه المراسلات. واضاف " عانينا من وقف الدعم المادي واللوجستي من قبل الهيئة مثل التفرغات واجراءات استخراج الفيز لضيوف الكويت من حكام ومنتخبات اضافة لوقف معاملات العهد المعلقة والتي تتجاوز ١٤٠ الف دينار منها عهد قديمة حتى ماقبل عمل هذا التحاد ومنها قديم في عمل هذا الاتحاد مثل معسكر خليجي ٢٢ الذي لم نتلق اي مبلغ بشانه ، واكمل الفهد قائلا " ورغم ذلك ارسلنا لهم كتابا باننا سنقوم باجراء اللازم تجاه هذه العهد على الرغم من اتمام بعضها من القديم مثل معسكر الحكام الذي تنقصنا فيه اوراق " البوردينغ" . واشار الفهد الى ان وقف الدعم بدأ مع طلب الاتحاد في ٢٢ يوليو الماضي من الهيئة الاوراق اللازمة لاستخراج تاشيرات الدخول للحكام ومراقبي مباراة الازرق مع ماينمار يوم ٣ سبتمبر المقبل ، اذ تجاهلت الهيئة طلبنا ثم اتبعناه بكتاب مشابه في ١٣ اغسطس الجاري لاصدار تاشيرات منتخب ماينمار ولكننا لم نتلق اي رد حتى الان ، الامر الذي استدعى ارسال كتاب للهيئة نستفسر فيه عن الوضع وكتاب اخر نشرح فيه الاضرار المترتبة على التجاهل . واسترسل الفهد قائلا " وفي ظل هذا التجاهل لم يكن امام مجلس ادارة الاتحاد الا محاولة التصرف خاصة مع تبلور الصورة باننا لن نكون قادرين على استضافة منتخب ماينمار في الكويت ، وليس الامر حكرا على المنتخب الاول فقط وانما ايضا ينسحب على منتخب الناشئين الذي يستضيف تصفيات اسيا في سبتمبر ولذلك اضطر مجلس الادارة مرغما ان يطلب من الاتحادين الاسيوي والدولي بنقل مباريات المنتخبات الكويتية من الكويت الحبيبة الى الخارج وذلك حفاظا على مكانة الكرة الكويتية وتلافيا للمخاطر الادارية والمالية التي يمكن ان تفرض على الكويت والتي تصل الى حرمان منتخباتنا من المشاركة في بطولتين اسيويتين مقبلتين ، مشيرا الى ان النقل سيشمل مباريات الازرق وبطولة اسيا للناشئين التي ستنتقل الى كوالالمبور .ومؤكدا ان الاتحاد عجل في قراره هذا حتى يتسنى للاتحاد الاسيوي ترتيب اجراءات النقل التي تحتاج لوقت طويل.

مشاركة :