قررت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة إبراهيم سلطان الزايد وعضوية القاضيين د.إبراهيم البوفلاسة ومحمد عزت وأمانة السر يوسف بوحردان، حجز قضية بحريني متهم بسرقة هاتف نقال بالإكراه والاعتداء على المجني عليها للحكم في جلسة 27 أغسطس 2015. وبحسب أوراق القضية فإن المجني عليها كانت متوجهة إلى السوبر ماركت سيرًا على الأقدام في منطقة الجفير تفاجأت بسيارة لونها أحمر تسير في الاتجاه المعاكس وتتوقف بجانبها وبها شاب عربي الجنسية سألها باللغة الانجليزية كم تأخذين، وهل تريدين مساعدة إلا أنها طلبت منه الانصراف عنها، وفي تلك الأثناء قام بحركة مفاجئة بمحاولة انتزاع هاتفها النقال من جيب الجاكيت الذي ترتديه، وقد قامت بمقاومته بسحب الهاتف من يده وفي تلك الأثناء وجه لها بوكس في وجهها وواصل السير بالسيارة وهي متعلقة بنافذتها ومن ثم افلتت يدها ووقعت على الأرض، وأصيبت. النيابة العامة أسندت للمتهم أنه في 8 نوفمبر 2014 سرق الهاتف النقال المبين الوصف والنوع والمملوك للمجني عليها بطريقة الإكراه الواقع عليها بأن اعتدى على سلامة جسمها فتمكن بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتها وإتمام السرقة والفرار بالمسروقات. وتعرفت المجني عليها التي تبلغ من العمر 52 عامًا على المتهم الذي أقر في التحقيقات أن ما نسب إليه صحيح، مشيرًا إلى أنه عندما سألها عما إذا كان يستطيع أن يساعدها أخبرته أن لديها قطعة صغيرة ضائعة، وعندما أخرجت هاتفها من جيب الجاكت سلمتني اياه حتى أشاهد صورته وفي هذه الأثناء تحركت بالسيارة مسرعًا لأجل سرقة الهاتف، وعقب ذلك قمت بإزالة الشريحة وتوجهت إلى سوق المنامة وبعت الهاتف لأحد الأشخاص مقابل 40 دينارًا، ثم ألقت الشرطة القبض علي في أحد الفنادق بمنطقة الجفير في 16 نوفمبر 2014. وقد ورد في تقرير الطب الشرعي أن المجني عليها تعرضت لكسر في الأنف وتهتك بالشفة العليا وكدمات بالوجه والدراع والطرفين والركبة اليسرى وسحجات بالوجه دون أن تخلف هذه الاصابات عاهة مستديمة.