تتخوّف إسرائيل على الدوام من وجود برنامج إيراني للأسلحة النووية، ومؤخرا تصاعد التوتر بين الدولة العبرية والجمهورية الإسلامية على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده. واتّهمت إيران إسرائيل باغتيال العالم النووي البارز في ضواحي طهران الأسبوع الماضي، وهو ما يرفض مسؤولون إسرائيليون التعليق عليه. كذلك تتخوّف إسرائيل من مخططات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الذي أعلن أنه يعتزم إحياء الاتفاق النووي المبرم بين الدولة العبرية والقوى الكبرى في العام 2015.النواب الإسرائيليون يوافقون على حل البرلمان الإسرائيلي في قراءة أولى اغتيالات استهدفت علماء نوويين إيرانيين والاتهام لإسرائيل دائمإيران تتهم إسرائيل و"مجاهدي خلق" بالضلوع في اغتيال العالم النووي فخري زاده وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق في خطوة لقيت ترحيبا كبيرا في إسرائيل. ولدى سؤاله عما إذا ستمكّن البوارج من فئة ساعر-6 إسرائيل من ضرب إيران انطلاقا من البحر المتوسط أجاب هاريل "إنه سؤال معقّد وليس مخصصا لهذه المقابلة". لكنه قال إن السفن ستساعد في التصدي للتهديد الإيراني على نطاق أوسع، مشيرا إلى أن "إيران هي الراعي الرئيسي لحزب الله". وعادت اتّهامات الفساد المحيطة بصفقة شراء السفن الحربية والتي تعرف محليا بـ"قضية الغواصات" إلى الواجهة الشهر الماضي حين أعلن وزير الدفاع فتح تحقيق في عملية الشراء.الحكومة الائتلافية الإسرائيلية على وشك الانهيار ونتنياهو ليس متّهما في القضية، لكن شبهات ارتكاب مخالفات مالية تحوم حول مقرّبين منه. وهذا الأسبوع أعلن بيني غانتس تعليق التحقيقات بناء على طلب النائب العام الذي يجري تحقيقه الخاص في القضية. وتبدو الحكومة الائتلافية الإسرائيلية على وشك الانهيار بعد مرور ستة أشهر على تشكيلها، إذ صادق النواب الأربعاء في قراءة أولى على مشروع قانون لحل البرلمان، ما يجعل الذهاب إلى انتخابات جديدة، ستكون الرابعة خلال أقل من عامين، السيناريو المرجح. وصوت غانتس وأعضاء الائتلاف الوسطي الذي يترأسه "أزرق أبيض" لصالح حل الكنيست، ما يشكل خطوة عملية بالانسحاب من الائتلاف. وكان نتنياهو وغانتس قد اتّفقا على تشكيل تحالف ائتلافي في نيسان/أبريل ينص على ترتيبات لتقاسم السلطة. وبناء عليه، يتولى نتنياهو رئاسة الوزراء لعام ونصف عام، على أن يترك المنصب بعد ذلك لغانتس في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
مشاركة :