غطى الرماد والحمم البركانية القرى القريبة من جبل سيميرو في إندونيسيا بجزيرة جاوا بعد أن أطلق البركان هديرا ورمادا ساخنا على ارتفاع آلاف الأمتار في الهواء. وفر مئات الإندونيسيين من قراهم خوفا من الحمم والرماد البركاني وأظهرت لقطات مئات الحيوانات التي نفقت بسبب تدفقات الحمم البركانية. وحذر رئيس وكالة الكوارث المحلية أجوس تريونو من أن السكان قد لا يزالون في خطر حيث تهدد الأمطار الغزيرة بإحداث المزيد من التدفقات البركانية. وجاء ثوران البركان بعد أيام من عودة بركان جبل "إيلي ليوتولوك" إلى النشاط بأقصى شرق الأرخبيل حيث فر نحو ستة آلاف شخص إلى الملاجئ هناك بعيد خروج دخان كثيف من الحطام على ارتفاع أربعة كيلومترات في السماء يوم الأحد، مما أدى إلى إصدار تحذير من استئناف الطيران وإغلاق مطار محلي. ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات او وفيات. إندونيسيا هي موطن لنحو 130 بركانًا نشطًا نظرًا لموقعها على "حلقة النار"، وهو حزام من حدود الصفائح التكتونية يدور حول المحيط الهادئ حيث يحدث نشاط زلزالي متكرر. في أواخر عام 2018 ، اندلع بركان في المضيق بين جزيرتي جاوة وسومطرة، مما تسبب في انهيار أرضي تحت الماء أدى إلى موجة مد عاتية أودت بحياة أكثر من 400 شخص
مشاركة :