أكد مسؤولون وقيادات تنفيذية أن الأمر السامي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باختيار يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، يعكس العرفان والتقدير لتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم، لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تترجم كل معاني الوفاء والإجلال من قبل قيادتنا الرشيدة لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الدين والوطن وحماية مكتسباته. وتفصيلاً،أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو القائد الحقيقي الذي يحس بنبض شعبه، وقرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، في أن يكون 30 نوفمبر من كل عام يوما للشهيد، يشير إلى أن علاقة القائد بشعبه في الإمارات علاقة خاصة واستثنائية وجاءت بالفطرة والصدق وليس بالتحزب والأيديولوجيات السياسية، واجتمعت كلها في حب هذا الوطن الغالي. وقال معاليه إن هذا القرار يدل على المكانة الكبيرة التي يحظى بها شهداء الإمارات لدى قيادتنا الرشيدة وقربها من أبنائها المواطنين، كما ان ذلك سيبعث الأثر الطيب في نفوس أهل وذوي الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حبا وولاء لهذا الوطن، رحم الله شهداء هذا الوطن الغالي، وأسكنهم فسيح جناته، وأدام الله على دولة الإمارات العربية المتحدة نعمة الأمن والأمان. عرفان رفع اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، أسمى آيات التقدير والامتنان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة اختيار سموه يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تخليداً ووفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه البررة الذين وهبوا أرواحهم، لتظل راية دولة الإمارات خفاقة عالية، وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة. علامة بارزة وقال المزينة: سيبقى ٣٠ من نوفمبر من كلّ عام يوماً خالداً في ذاكرة دولة الإمارات، للاحتفاء بمن وهبوا أرواحهم فداءً للوطن والأمة العربية، وإحقاقاً للحق سيبقون في ذاكرة أبنائها وعلامة بارزة من علامات تاريخ دولتنا الحبيبة التي أُسست على أسس راسخة من الوحدة الحقيقية، والقوة، والتلاحم، والتعاضد، والتكاتف، وافتخاراً بقيم التفاني والإخلاص والولاء والانتماء المتجذرة في نفوس أبناء الإمارات التي تحلوا بها وهم يجودون بأرواحهم في ساحات البطولة والعطاء وميادين الواجب. وأشار إلى فضل الشهادة في قوله سبحانه وتعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون صدق الله العظيم، مضيفاً: رحم الله شهداءنا الأبرار، وأسكنهم فسيح جناته، وجزاهم عنا خير الجزاء، وحفظ الله الإمارات وشعبها من كل مكروه. أمن وسلام وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: إن إعلان يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد في الدولة دليل جديد على أن قيادتنا الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، تقدر كل ما يبذله أبناء الوطن في سبيل خدمته وإعلاء شأنه. وتخصيص يوم لتخليد ذكرى شهداء الوطن وما بذلوه من غالٍ ونفيس في سبيل رفعته، يدل على أن قيادة الدولة لم ولن تنسى شهداءها وأبناءها البررة الذين لبوا نداء الوطن وضحوا بأنفسهم في سبيل الذود عنه وصون مكتسباته، ونصرة الحق وحماية الأمن والسلام. وسيسهم تخصيص يوم للشهيد الإماراتي في تذكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأسلاف الذين قدموا حياتهم فداءً لوطنهم، كي ينعموا بالأمن والسلام والرخاء، كما يسهم يوم الشهيد في تعزيز التنشئة الوطنية السليمة لأبناء الوطن. وأكد اللواء محمد أحمد المري مدير الإدراة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي أن يوم الشهيد هو يوم لتخليد من دافعوا عن الوطن والمقدسات ولم يألوا جهداً في مد يد العون لأخوانهم على مدى السنين، ويجسد هذا اليوم الذي أمر به رئيس الدولة أنهم مازلوا أحياء بيننا وأن عائلاتهم قد قدموا النفيف لخدمة هذا الوطن المعطاة. إحقاق العدل وأكد عبد الله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ينم على إحساس كبير بالمسؤولية الإنسانية من قبل قيادتنا الرشيدة تجاه أبنائها في شتى المناسبات. وأشار إلى أن أبناء الإمارات ممن ضحوا بأنفسهم وأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والدين وحماية مكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره، وإخوانهم ممن بذلوا أرواحهم خارج حدود الوطن في سبيل إحقاق العدل وصون الحريات، ليستحقون منا التكريم والتخليد المجيد لذكراهم، حيث قدّم هؤلاء الشهداء أرواحهم في سبيل رفع اسم دولة الإمارات، معلين بذلك قيم التضحية والفداء التي تربينا عليها منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، رحمه الله، ليكمل هذا النهج من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وقيادتنا الرشيدة. وقال أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي: جاء أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، واعتبار تلك المناسبة الوطنية إجازة رسمية على مستوى الدولة، تكريماً من قيادتنا الحكيمة لشهداء هذا الوطن من أبنائه الأبرار. راية خفاقة وأشاد اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بأمر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الشهداء هم أكرم من في الدنيا، وأنبل بني البشر، وهم الرجال الذين تنحني لهم الهامات إجلالاً وإكباراً، لما بذلوه من أجل حماية الوطن والحفاظ على أرضه وترابه، وهم سيبقون خالدين في الضمائر والشهداء، وهم رمز البطولة الذين علمونا دروساً في التضحية، فكانوا حقاً رمزاً للنضال. أصالة قال أحمد محبوب إن هذا الأمر الكريم يعكس حرص قيادتنا الحكيمة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على تجذير معاني الأصالة والمروءة والشجاعة والفداء والانتماء بين أفراد المجتمع، ليكون المجتمع بأسره حائط صدٍ منيعاً.
مشاركة :