«خليفة الإنسانية» ترسل ثالث باخرة تحمل مواد إغاثة للشعب اليمني

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. بتقديم مساعدات غذائية وتموينية عاجلة للشعب اليمني نتيجة الأحداث المؤسفة التي يشهدها اليمن ورفع المعاناة وتخفيف وطأة الأوضاع الصعبة عن اليمن الشقيق، أرسلت المؤسسة سفينة إغاثة ثالثة تحمل ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية إلى اليمن للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني. وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إن هذه الباخرة الثالثة من المساعدات أبحرت من ميناء راشد في دبي متجهة إلى ميناء عدن.. وتأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير الاحتياجات الغذائية والتموينية للشعب اليمني الشقيق للتخفيف من معاناة المدنيين التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة بسبب النقص الكبير في الغذاء والدواء والمياه والمحروقات. وأشار المصدر أن هذه الباخرة الثانية ضمن الجسر الإغاثي الجوي والبحري في أقل من أسبوع، حيث أرسلت المؤسسة الأسبوع الماضي باخرة تحمل أربعة آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية.. وبذلك تكون أرسلت إلى اليمن منذ بدء الأزمة حتى الآن 7800 طن من المواد الغذائية والتموينية والأدوية والمستلزمات الطبية.. ويأتي ذلك استمراراً للجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات بشكل عام ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشكل خاص لدعم الأشقاء في اليمن لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها. وكانت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة.. قد بادرت ومنذ بدء الأزمة اليمنية إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية العاجلة للأشقاء في اليمن.. حيث أقامت المؤسسة خلال شهر يونيو/حزيران الماضي جسراً جوياً وبحرياً شمل 13 رحلة جوية حملت 450 طناً وباخرة بحمولة ثلاثة آلاف طن من المواد الغذائية والتموينية والأدوية والمستلزمات الطبية. تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وبحسب البيانات الصادرة من خدمة التتبع المالي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، احتلت المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات خلال الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن في 2015، حيث أتت في صدارة الدول التي تجاوبت مع الأزمة الناتجة عن التطورات الأخيرة في اليمن. واصلت جهودها الإنسانية لتأمين عودة الحياة الهلال الأحمر تعزز برامجهاللمتأثرين بالأزمة الإنسانية في عدن واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية في محافظة عدن لتأمين عودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأزمة اليمنية الراهنة، وذلك بعد الهدوء النسبي الذي شهدته المدينة في الأيام القليلة الماضية، و يعمل فريق الهيئة الإغاثي الموجود حالياً في عدن على تنفيذ مبادرات دعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، يشرف على استقبال شحنات المواد الإغاثية المحملة على سفن الإغاثة الإماراتية إلى الشعب اليمني تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وعقد الفريق الإغاثي سلسة من الاجتماعات مع المسؤولين في قطاعات الصحة والتعليم والبلدية في عدن ،بحث خلالها إمكانية دعم هذه القطاعات الحيوية التي تأثرت بدرجة كبيرة نتيجة الأزمة الأخيرة، ووقف على الاحتياجات المطلوبة في هذا الصدد ، توطئة لتوفيرها على وجه السرعة حتى تتمكن تلك القطاعات من تقديم خدماتها للأشقاء في اليمن، كما كانت عليه قبل الأزمة، وقام الفريق الإماراتي أيضاً بتجهيز المستودعات اللازمة لتوفير مخزون من المواد الإغاثية المتنوعة التي يحتاج إليها الشعب اليمني في ظروفه الراهنة. وفيما يخص جانب التعليم ناقش الفريق مع الجهات المختصة احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية وعمليات إعادة تأهيل المدارس والمؤسسات التعليمية التي تضررت بسبب الأحداث، ووعدت الجهات اليمنية المختصة بمد الفريق بصورة عاجلة بكافة المتطلبات التي تساعد على تهيئة البيئة الملائمة لبدء العام الدراسي من خلال تأمين المستلزمات والتجهيزات المدرسية ؛ تمهيداً لعودة الطلاب إلى مدارسهم ومواصلة تحصيلهم العلمي بعد الانقطاع بسبب الأزمة. كما وقف فريق الهلال الأحمر الإماراتي على متطلبات القطاع الصحي بعد لقائه بالمسؤولين المعنيين، توطئة لتوفير الأدوية والمواد الطبية والمستلزمات التي تساعد على تعزيز خدمات الرعاية الصحية، وإعادة الروح إلى هذا القطاع الذي فقد حيويته بسبب الأضرار التي لحقت به. وفيما يخص تعزيز الخدمات البيئية في عدن بحث الفريق مع السلطات البلدية المعنية الدور الذي يمكن أن تضطلع به هيئة الهلال الأحمر في عمليات إصحاح البيئة ،والحد من تداعياتها الصحية على السكان هناك.

مشاركة :