صيانة وتطوير 70 منشأة تعليمية في المنطقتين الشرقية والشمالية

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أنجزت وزارة الأشغال العامة جملة من المشاريع التطويرية الخاصة بالمنشآت التعليمية، في المنطقتين الشرقية والشمالية من الدولة، وذلك ضمن خطتها التكاملية مع وزارة التربية والتعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد. وشملت المشاريع بحسب المهندس محمد إبراهيم المنصوري مدير إدارة التنفيذ بالوزارة، مشاريع الصيانة الشاملة وإضافات المرافق التعليمية للمنشآت، فضلاً عن عمليات الصيانة السنوية. وكشف المنصوري على هامش جولة نفذتها الوزارة على عدد من المدارس بالمنطقة الشرقية، عن القيمة الإجمالية للمشاريع بالمنطقتين الشرقية والشمالية، والتي بلغت 42 مليون درهم. وتنوعت المشاريع بالمنطقة الشرقية؛ وفق عرض توضيحي على هامش جولة وفد الأشغال بمدرسة عمير بن أبي وقاص للتعليم الأساسي بمدينة كلباء، بين 11 مشروع صيانة شاملة للمدارس، و11 مشروع إضافات مرافق لمنشآت تعليمية، فيما كان نصيب الصيانة السنوية 22 مشروعاً. وعن المنطقة الشمالية، نفّذت الوزارة 7 مشاريع صيانة شاملة، و5 مشاريع إضافات مرافق للمدارس، و14 مشروع صيانة شاملة بمدارس الإمارات الشمالية. وأوضح مدير إدارة التنفيذ، إن الوزارة تمكنت خلال مدة الصيف من إنجاز مشاريع الصيانة والتطوير ل 121 مدرسة خلاف مدة زمنية قياسية، مشيداً بروح الفريق التي يتمتع بها طاقم الوزارة في هذا الصدد، معبراً عن شكره لهم على جهودهم المحمودة لتحقيق هذا الإنجاز في أقل وقت ممكن. وعبّر المهندس المنصوري عن تقديره للتكامل في الخطط والجهود بين وزارتي الأشغال العامة والتربية والتعليم للارتقاء بالبنية التحتية للمرافق التعليمية بمختلف بقاع الدولة، تطبيقاً لنهج القيادة الرشيدة، وتحقيقاً لأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. ونوّه في سياق حديثه بعمل الأشغال من خلال مشاريعها على توفير البنية التحتية للمقار المدرسية، بما يتناسب مع المعايير المنشودة والمنصوص عليها لحصول المدرسة على الاعتماد الأكاديمي، وتوفير المناخ التعليمي الجاذب للطلبة. وضمن أولويات الوزارة في تنفيذ المشاريع اللوجيسيتة الخاصة بقطاع التعليم، أوضح مدير إدارة التنفيذ بالوزارة عن العمل على توفير البنية التحتية التقنية بالمدارس، تماشياً مع التحولات نحو التعليم الذكي، حيث تحرص الأشغال على توفير سبورات ذكية وأجهزة عرض متطورة، ونقاط Data، وغيرها من التعديلات في الشبكات الكهربائية بالمدارس. وأشار إلى أن وزارة الأشغال العامة تراعي المواصفات العالمية في عملية إنشاء وإنجاز وصيانة المدارس الحكومية، من حيث مساحة الفصل الدراسي، وكمية الضوء المطلوبة والتهوية، ودرجة ألوان وصبغ الجدران، وغيرها من متطلبات الاستدامة والأبنية الخضراء التي تعمل وفقها الوزارة بمختلف المشاريع التي تشرف على تنفيذها. وفيما يخص تصاميم المدارس التي تعمل وفقها وزارة الأشغال العامة أكد مدير إدارة التنفيذ في وزارة الأشغال العامة، أن الوزارة تسعى دائماً من خلال عملها إلى تطوير نموذج مدرسي متطور تتوافر فيه تقنيات العصر الحديثة، كما راعت الوزارة في تصميم المدارس الحكومية متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من مصاعد ومنحدرات وحمامات، كما راعى تصميم تلك المباني قابلية تلك النماذج للتوسعة المستقبلية لتلبي جميع الأنشطة الطلابية الرياضية والثقافية وغيرها.

مشاركة :