«إمباور» تسدد 194 مليوناً قبل 5 أشهر من موعدها

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور، عن سداد دفعتين بقيمة 194 مليون درهم (52.8 مليون دولار )، تعود لقرضين قبل موعد استحقاقهما ب5 أشهر. وتعدّ الدفعتان جزءاً من قرض مجمع بقيمة 600 مليون دولار، وقرض آخر ثنائي بقيمة 127.8 مليون دولار، حيث خصصت الشركة، القرضين لتمويل مشاريع توسعية، شملت بناء محطات عمل وشبكات مياه وبنى تحتية في مشاريع عدة. قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لشركة إمباور: سددنا دفعة القرض الأول، قبل موعد استحقاقه بخمسة شهور، في حين قمنا بدفع قسط القرض الثاني قبل موعد الاستحقاق بنصف عام. وإن دل هذا على شيء، فهو يدل على نموذج الأعمال الناجح الذي نتبعه في شركتنا، ونجاح سياستنا المالية، ومنهجنا المتحفظ في الإنفاق الاستثماري. وكانت إمباور قد نجحت في تسديد دفعة القرض الأول الذي تبلغ قيمته 147 مليون درهم (40 مليون دولار)، في 30 يوليو/تموز 2015، في حين أن موعد استحقاقه الفعلي هو 31 ديسمبر/كانون الأول 2015. كما أنها سددت دفعة القرض الثاني البالغ 47 مليون درهم إماراتي (12.8 مليون دولار) في 4 أغسطس/آب الجاري الذي كان يفترض تسديده في 4 فبراير/شباط 2016. وشدد بن شعفار: سنكمل هذه الاستراتيجية المالية في إمباور، من خلال الموازنة بين الالتزامات والإيرادات، لتعزيز العوائد الاستثمارية التي تصبّ في نهاية المطاف في تعزيز مكانتنا السوقية في قطاع تبريد المناطق في العالم. وأضاف تواصل إمباور تبني استراتيجية واضحة لتمويل مشاريعها، من خلال تحقيق التوازن المناسب بين الديون والقيم الحقيقية، لرفع سقف عوائد مساهمينا. وأكد بن شعفار أن إمباور تتبنى نموذج أعمال يعتمد على بناء محطات عمل، بطاقة إنتاجية تعكس الطلب الفعلي للخدمة في مشروع معين، ما أسهم في تسجيل معدلات نموّ عالية للشركة وأداء مالي متنامي. ونتيجة لذلك، تقوم إمباور بتسديد التزاماتها، وفق الجدول الزمني المحدد، أو قبل مواعيد الاستحقاق، الأمر الذي تنوه به المصارف التي تقدّر تمويلها لمشاريع الشركة.وأضاف: يتميّز قطاع تبريد المناطق باستثماراته الطويلة الأمد، وعوائده المالية المستقرة، ما يخفض المخاطر المالية للمصارف والمؤسسات الائتمانية. وقد لاحظنا في إمباور ثقة كبيرة من المصارف والمؤسسات المالية بتمويل قطاع تبريد المناطق في الإمارات، ولا سيّما إمباور. وقال إن نجاح إمباور في تعزيز موقعها لاعباً رئيساً على الخارطة العالمية، في مجالات تبريد المناطق، لم يأت مصادفة، بل إنه وليد تخطيط إداري ومالي وتنظيمي واستراتيجي وثيق، مدعوم بقدرات مالية ترصد بشكل دقيق للتوسع في العمليات وتعزيز الإنتاج. وتابع: نسعى من خلال فريق عمل يجمع بين الخبرات التقنية والإدارية والتسويقية، إلى تحصين موقعنا على الصعيد العالمي، آخذين في الحسبان، حقيقة أن الإمارات تشكل ثقلاً نوعياً لإنتاج تبريد المناطق على الصعيد الدولي. وقال بن شعفار إن إمباور تتبنى نموذج أعمال فعالاً ومدروساً في المشاريع العقارية التي تخدمها، لتلبية احتياجات عملائها على النحو المطلوب، ما يضمن النموّ المستمرّ، ويرفع حجم السيولة، ما يعزز موقف الشركة في مجالات تسديد التزاماتها المالية بسلاسة مطلقة. وأشار إلى إن إمباور، كانت من أوائل من دعا القطاع المصرفي في الشرق الأوسط إلى تعزيز استثماراته في صناعة تبريد المناطق التي تعدّ أحد أكثر الاستثمارات أماناً، لناحية مردودها المالي، وفترة استرداد الاستثمار. وقال إن إمباور تفخر بعلاقتها النموذجية مع المصارف، حيث إنها تعمل دوماً على توثيق العلاقة معها، وتعميق معرفتها بالقطاع ومشاريعه، لتصبح جزءاً مهماً من القطاعات التي تحظى بدعم تمويلي من البنوك المحلية والإقليمية والعالمية. ولفت إلى أنه من أبرز دلائل العلاقة التفاعلية بين إمباور والمصارف، هو تسديد دفعات القروض قبل مواعيد استحقاقها، مثل هاتين الدفعتين التي قامت بهما إمباور مؤخراً، وهو ما شجع هذه المؤسّسات على تعزيز عملياتها الائتمانية معها.

مشاركة :