مسؤولون : قرار خليفة بتخصيص يوم للشهيد لفتة من قائد استثنائي

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مسؤولون وخبراء أن قرار الشيخ خليفة رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 30 نوفمبر، يوماً للشهيد، واعتباره إجازة رسمية، لفتة كريمة من قائد استثنائي يُقدِّر التضحية والفداء من أجل الوطن، وقالوا في لقاءات متفرقة مع الخليج إن مبادرة خليفة بتكريم الشهداء على هذا النحو إنما تعيد روح التضحية إلى الواجهة، لتكون دماؤهم نبراساً تهتدي به الأجيال القادمة، فضلًا عن أن المناسبة تؤكد لكل عائلة فقدت شهيدًا، أنها اكتسبت ألف ابن.. أكد سماحة السيد علي الهاشمي، مستشار الشؤون الدينية والقضائية، في وزارة شؤون الرئاسة، أن أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يوماً للشهيد واعتباره إجازة رسمية على مستوى الدولة، هو تكريم من سموه للذين يضحون من أجل العدالة والحق والوطن، ويبذلون دماءهم الطاهرة الزكية لصون كرامته وحفظ أمنه واستقراره، ليبقى عزيزاً شامخاً بين الأمم. وقال سماحته: لا شك أن الشهداء الذين يضحون بالغالي والنفيس، ويبذلون أغلى ما يملكون في سبيل صون كرامة الوطن يستحقون في المقابل هذا التكريم السامي والرفيع من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، لأنهم يضحون بأنفسهم بشجاعة وبطولة، ولهم أن يحتفي بهم الوطن بأكمله، وأن يكونوا قدوة حسنة لأبناء الدولة لينهجوا نهجهم ويسيروا على درب بطولاتهم، مشيراً إلى أن تخصيص يوم للشهيد هو لفتة طيبة ومباركة، وتشجيع للشباب ليبادروا لحماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره. القيادة الرشيدة تسعى لعزة الوطن قال الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: يقود خطانا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دائماً بمبادرات هي قمة في الريادة والعطاء، فقيادتنا الرشيدة تسعى لعزة وشموخ الوطن، وتأصيل المواقف البطولية لكي تبقى متوارثة للأجيال، ومبعث فخر واعتزاز لهم، فتتمحور عادة وتقليداً أصيلاً لهذا الوطن المتجذر تاريخياً. وأضاف الدكتور الكعبي: هنيئاً لشعب الإمارات بقيادتنا التاريخية، وهنيئاً للشهداء الخالدين بهذا اليوم الوطني الذي يعلي مكانتهم في ضميرنا، كما هو مقامهم عند الله وفي الملأ الأعلى، وهنيئاً لأهل الشهداء بهذه المكانة عند الله وعند أهل الإمارات قيادة وشعباً، وفي هذا تمجيد للشهادة وتكريم كبير لمن بذلوا أرواحهم حماية للوطن وفداء للواجب، ونعاهد الله وقيادتنا الرشيدة والشعب، أن نكون الجنود الأوفياء رهن إشارة نداء الواجب. لفتة أبوية كريمة أكد فضيلة الدكتور فاروق حمادة، المستشار الديني بديوان ولي عهد أبوظبي، أن الشهداء قد عظم الله مكانتهم ورفع قدرهم في الدنيا والآخرة، وخصتهم الشريعة الإسلامية بأحكام خاصة لتميز مكانتهم عن باقي الناس، وأن أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو استلهام من كتاب الله وسنة نبيه، وهي لفتة أبوية كريمة من سموه تجاه أبناء الشهداء الذين يقدمون أغلى ما يملكون وهي أرواحهم فداء للوطن وحفاظاً على أمنه واستقراره ورفعته وازدهاره، واستجابة إلى نداء ولي الأمر. وأشار حمادة، إلى أن القرار جاء ليكون الشهداء في ضمير الأجيال القادمة وفكرهم ويقتدوا بهم حتى يبقى الوطن منيعاً عزيزا، كما أن تخصيص يوم للشهيد هو تخصيص يوم للقيم التي استشهد من أجلها الشهداء ودافعوا عنها، وهي الحفاظ على الأهل والعرض والأجيال. إرساء الروابط قال سالم الزعابي مدير الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، إن دولة الإمارات ستحتفل يوم 30 نوفمبر / تشرين الثاني، من كل عام بيوم الشهيد، اليوم الذي قدم الشهداء التضحيات والواجبات تجاه دولة الإمارات وللدفاع عنها وعن أرضها ومقدراتها، كما أن قرار القيادة الرشيدة هو قرار حكيم يؤكد الاهتمام بالمواطن وحقوقه ويخلد ذكرى الذين لهم مواقف مشرفة في تاريخ الدولة. وأشار الزعابي، أننا وجميع المؤسسات والقطاعات في الدولة سنشارك بيوم الشهيد وسيكون لهذه المناسبة ذكرى عزيزة على قلوب المواطنين في دولة الإمارات، وسيحظى الشهيد بالتكريم والتبجيل، عرفاناً له لما قدمت يداه من تضحيات جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا عن الوطن. تخليد ذكراهم أكد الشيخ سالم محمد بالركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن أوامر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوما للشهيد يعكس حرص القيادة الرشيدة على تخليد ذكرى شهداء الوطن من أجل أن يظل علم الدولة خفاقاً ولتحقيق السلام العادل وتوفير الطمأنينة لأبناء الوطن والشعوب العربية والإسلامية والصديقة. وأضاف أن تخصيص هذا اليوم والذي يسبق احتفالات الدولة باليوم الوطني هو تأكيد من القيادة الرشيدة على أهمية يوم الشهيد ومكانته. تضحيات كبيرة قال الشيخ الدكتور محمد مسلم سالم بن حم العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إنها لفتة كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، انطلاقاً من الحرص على أبناء الوطن وتخليد ذكرى الشهداء الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن وحمايته والحفاظ على المكتسبات الوطنية. وأضاف أن تخصيص يوم للشهيد واعتباره إجازة رسمية يهدف إلى مشاركة الجميع في هذه المناسبة الوطنية لتخليد ذكرى أبناء الوطن الذين قدموا أرواحهم خلال أداء الواجب الوطني فكانوا محل فخر واعتزاز من قبل الجميع. عرفان وامتنان أكد الدكتور مطر الدرمكي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للخدمات الصحية صحة أن أوامر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوما للشهيد يؤكد اهتمام القيادة بتخليد ذكرى الشهداء لافتاً إلى أن تخصيص يوم للشهيد الإماراتي، هو أحد أشكال العرفان والامتنان للتضحيات التي بذلها شهداء الوطن في الميادين المدنية والعسكرية داخل الوطن وخارجه، في سبيل الحفاظ على سلامة وأمن الوطن والمواطنين. وأشار إلى أن إعلان يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، سيعزز من شعور أهالي الشهداء المواطنين بالفخر بأبنائهم، كما سيغرس في أرواح وعقول المواطنين والمواطنات حب الوطن والتضحية في سبيله. خليفة والد وقائد وقال الدكتور عارف الشحي، نائب الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، أوامر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تعتبر لفتة أبوية وقيادية رائعة من سموه للشهداء من أبناء الوطن ولأسرهم، كما تحمل رسالة بأن الإمارات لن تنسى شهداءها. وأشار إلى أن الشهداء المواطنين يستحقون تخصيص يوم لهم، فليس هناك ما يضاهي الشهادة في سبيل الوطن، فمواقف سموه حافلة بالعطاء والبذل لأبنائه المواطنين. الوفاء من أهل الوفاء يقول عبد الله بن عقيده المهيري، أمين عام مؤسسة صندوق الزكاة: هذا هو الوفاء من أهل الوفاء فليس غريبًا على قيادتنا الرشيدة أن تخصص يوما للشهيد يجسد أسمى معاني الوفاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء وأبنائه البررة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن ومن أجل نصرة الشقيق. ويضيف المهيري شكراً لقيادتنا التي تنير لنا الطريق وتقدم لأبنائنا القدوة والنموذج في إعلاء قيم العطاء والتضحية وبذل الغالي والثمين من أجل الوطن ومن أجل تحقيق الأمن والأمان، إن هذا اليوم سيكون يوما عزيزا على قلوبنا جميعا نتذكر فيه أبناء أعزاء قدموا أغلى ما يملكون فداء للوطن ونصرة قضايا الحق والعدل. الشهداء أكرم البشر ثمن اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية، الأمر السامي من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص يوم 30 نوفمبر / تشرين ثاني من كل عام يوما للشهيد الإماراتي، معتبراً إياه تعبيراً صادقاً عن وفاء وتقدير القيادة الرشيدة لشهداء الوطن وذكراهم الطيبة المغروسة في عقل ووجدان كل مواطن إماراتي. وقال اللواء الريسي إن الشهداء هم أكرم بني البشر لأنهم ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل أن يبقى وطنهم عزيزاً مكرماً مصاناً من مطامع الأعداء والمتربصين به. وأضاف الريسي: في هذه المناسبة لابد من التوجه بأخلص التعازي وصادق المشاعر إلى أهل وذوي شهداء قواتنا المسلحة وكافة شهداء الوطن بمختلف اختصاصاتهم. أمر أثلج الصدور قال العميد غيث الزعابي مدير عام التنسيق المروري في وزارة الداخلية إن القيادة الرشيدة في دولتنا حريصة دوما على تأصيل قيم الوفاء والإخلاص للشهداء الذين أعطوا الوطن من دون حساب، وضحوا بكل غال ونفيس من أجل أن تبقى رايته خفاقة بين الأمم. وأضاف الزعابي أن أمر سيدى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله بتخصيص يوم للشهيد أثلج الصدور وزرع الفرحة في قلوب جميع ابناء الوطن الذين يكنون أنبل المشاعر واصدق الأحاسيس تجاه شهداء الإمارات وتضحياتهم، فصحيح ان الاحتفاء بالشهيد وتقديره هو أمر يومي غير محدد بزمان أو مكان لكن أن يكون للشهيد يوم خاص به فإن لذلك بعداً وطنياً وأخلاقياً كبيراً يدل على مدى التقدير الشعبي و الرسمي لهؤلاء الأشراف الأبرار. اعتزاز بمآثر الآباء والأجداد قال الدكتور حمد الغافري مدير المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، إنها مبادرة كريمة من القيادة الرشيدة، ليتم خلالها تكريم المواطنين الشهداء لما قدموه من تضحيات وبذلوا أرواحهم ودماءهم في سبيل نصرة الوطن والدول الشقيقة، وذلك خلال تأديتهم للمهام والواجبات الوطنية في الميادين العسكرية والإنسانية والمدنية داخل الوطن وخارجه. وأشار، إلى ان الدولة تعتز بشهدائها تكريماً لهم لأنهم ليسوا مجرد أبناء قضوا في معارك الوطن بل تعتبرهم من خيرة أبنائها الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم حفاظا على حرية وطنهم وسيادته واستقلاله، ويوم الشهيد يمثل الاعتزاز بمآثر الآباء والاجداد وبخاصة الشهداء الذين سطروا اسم الوطن في سجل الشرف. جميلة خانجي: أحياء في قلوبنا أكدت الدكتورة جميلة خانجي، مستشار دراسات وبحوث في مؤسسة التنمية الأسرية في أبوظبي، أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، بأن يكون يوم 30 نوفمبر كل عام يوما للشهيد، يعد مبادرة وطنية رائعة لاسيما وأنها ستكون قبل عيد الاتحاد بيومين، بحيث تمثل امتدادا للقيم والمبادئ الوطنية التي يغرسها احتفال الدولة باليوم الوطني للاتحاد منها قيم الولاء، الانتماء، التضحية والبذل، حب الوطن وغيرها من القيم التي ترعرع عليها أبناء الإمارات. وأضافت تؤكد مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على ضرورة تخليد ذكرى شهداء الوطن الذين بذلوا أرواحهم في سبيل وطنهم الغالي، فذكراهم ستبقى حية في قلوبنا ولن يقل شعورنا بالفخر والاعتزاز بهم ما حيينا. محمد جلال الريسي: تخليداً للنصر قال محمد جلال الريسي، مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، إن أوامر صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، يأتي تأكيداً على نهج قيادة الدولة الرشيدة في تخليد أبنائها الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن ونصرة لقضايا امتنا العربية والإسلامية. وأضاف: شهداء الوطن خالدون وتضحياتهم سيسجلها التاريخ بأحرف منذ ذهب ونحن أبناء هذا الوطن المعطاء فخورون بتضحيات شهدائنا الأبرار، ونؤكد دوماً على أن أرواحنا فداء لدولتنا الفتية التي وفرت لنا كافة مقومات الحياة الكريمة، وقيادتنا الرشيدة التي قدمت كافة أشكال الدعم والرعاية لأبنائها. عمير الظاهري: تثمين دور الشهداء ثمن عمير الظاهري رئيس مجلس إدارة مجموعة مدائن القابضة توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة - حفظه الله - بتخصيص يوم 30 نوفمبر من كل عام يوما للشهيد، مؤكدًا أهمية هذه المناسبة الوطنية في تعزيز الولاء والانتماء لدى أبناء الدولة. وذكر الظاهري أن هذه المناسبة تستلزم منا جميعا التواصل مع أهالي الشهداء وأن نؤكد لهم أننا شعب واحد في السراء والضراء، ونعمل من أجل خدمة هذا الوطن في مختلف المجالات، موضحًا أهمية تنظيم الفعاليات الوطنية في هذه المناسبة لاستذكار هؤلاء الشهداء ودورهم البطولي. راشد الهاجري: رمز الوفاء يقول راشد الهاجري مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية نشكر قيادتنا الرشيدة على هذه المبادرة الكريمة بتخصيص هذا اليوم الوطني الذي سيذكرنا بشهداء الوطن شهداء الفداء والواجب الذين قدموا دماءهم وأرواحهم من أجل الوطن ومن أجل أشقائنا لنصرة قضاياهم والوقوف إلى جانبهم في أوقات المحن، إنه يوم أغر سنعتز به أبد الدهر ونجعل منه يوما للدعاء لشهدائنا ونشد على أيدي أسرهم وذويهم الذين قدموا أبناءهم فداء للوطن. ويؤكد الهاجري أن أهل الإمارات سباقون دائما لتلك المبادرات الوطنية التي تنم عن أصالة ومعدن نفيس لهذا الشعب المعطاء فلنترحم جميعاً على شهدائنا الأبرار ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون فهنيئاً لشهدائنا وشكراً لقيادتنا رمز الوفاء. نحفظ أرواح أبنائنا لأنهم حفظونا أمل القبيسي: يرسخ قيمة التضحية والفداء لأجل الوطن أبوظبي الخليج: ثمنت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، نائب رئيس المجلس الوطني الاتحادي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام يوما للشهيد تخليدا ووفاء وعرفانا بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وترسيخاً لقيم البذل والعطاء في سبيل الذود عن الوطن وتعزيز قيم الإخاء والإنسانية وإغاثة الملهوف. وقالت القبيسي إن القرار ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ خليفة الذي يمثل لأبناء دولة الإمارات الوالد القائد القدوة فهو قائدنا في ساحة الوغى ووالدنا في الدار وهو من علمنا أننا جميعاً سد الوطن وحماته وأننا أهل العون لإخواننا. وأضافت أن إعلان يوم للاحتفاء بشهداء الوطن تذكير لنا أننا لا ننسى من ضحى ومن قدم ومن عمل > وأضافت الدكتورة أمل القبيسي: إن شهداءنا حفظونا ونحفظهم وإننا لن ننسى أبناءنا وشهداءنا الأبرار، ولكننا أيضاً نريد للعالم كله أن يحتفي معنا في يوم الثلاثين من نوفمبر من كل عام بموقف شهدائنا البواسل وللتذكير بأنهم خلدوا ذكراهم بمواقفهم البطولية دفاعاً عن الوطن ورفعته وأمنه.

مشاركة :