25 رجلاً و 16 سيدة حصيلة 4 أيام لطالبي الترشح في دبي

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سجل مركز انتخابات المجلس الوطني الاتحادي للعام 2015 بدبي 41 مرشحاً على مدار 4 أيام، بواقع 25 مواطناً و16 مواطنة، في حين بلغ عددهم أمس 11 مرشحاً من بينهم 6 رجال و5 من النساء، وركزت أهدافهم على أن عضوية المجلس مهمة وطنية يتسابق عليها مواطنو الدولة من الرجال والنساء، إيماناً منهم بقيمة الوفاء وأهمية الولاء وأداء الواجب تجاه بلدهم. و أكدوا في تصريحات لالخليج أن المجلس في دوراته السابقة لعب دوراً كبيراً في دفع مسيرة الإمارات نحو التقدم والرقي، وجاء يحاكي من خلال دوره الفاعل مستجدات عالمية فرضت نفسها على الساحة، وحقق العديد من الإنجازات التي كانت بمثابة تجارب وممارسات تستحق الدراسة، إذ ناقش بعمق قضايا مجتمعية مهمة، أثرت في المجتمع وأفراده كافة، وكان له كبير الأثر في صناعة القرار السياسي، واعتماد العديد من التشريعات والقوانين، التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، مشيرين إلى أن إجراءات التسجيل اتسمت بالمرونة والسهولة طول أيام المدة المسموحة للترشيح. البداية كانت مع راشد عبدالله الدوسري، رجل أعمال، حيث أكد ترشحه للتجربة الانتخابية للمرة الأولى من خلال الدورة الحالية، ويرى أنها واجب وطني على كل مواطن لديه الكفاءات الكافية لخدمة وطنه، مشيراً إلى حرصه على متابعة جلسات المجلس الوطني الاتحادي طول فترة انعقاده، كقناة موثقة للثقافة البرلمانية، ودور المجلس وأعضائه في مناقشة العديد من القضايا المجتمعية، والتوصيات التي أسهمت في تعديل العديد من المسارات التي تخدم مسيرة الدولة. وأكد أن التواصل المباشر مع الأفراد في المجتمع أكثر تأثيرا وفاعلية في تجسيد الرؤى وبلورة الأفكار بالشكل الصحيح، على الرغم مما يشهده العصر الذي نعيشه من تقدم تكنولوجي كبير أسهم في التواصل بين الأفراد في المجتمع. الحياة البرلمانية أما محمد حميد المري مساعد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، فقد أوضح أن ترشيحه يأتي للمرة الثانية هذا العام، حيث تقدم بالترشيح في انتخابيات المجلس الوطني الاتحادي في العام 2011، مؤكداً أن تجربته السابقة لعبت دوراً كبيراً في التعرف إلى الحياة البرلمانية، واستطاع من خلالها إدراك مهام المجلس وأهميته في المجتمع، ودور الأعضاء في بحث وتقصي الحقائق ونظر القضايا المجتمعية، والعمل على إيجاد حلول جذرية لها، وهذا من خلال المتابعة الحثيثة لجلسات المجلس وقرارته. وركز على دور المجلس الوطني في تبني العديد من القضايا والعمل على إيجاد الحلول لها، ووجه رسالة إلى كل مواطن لدية الكفاءة في خدمة وطنه، التقدم بلا تردد لخدمة مسيرة الوطن والعمل على ازدهاره وتعزيز مكانته ليس على المستوى العربي فقط بل على مستوى دول العالم. مرحلة النضوج وأفاد محمد عبدالعزيز لوتاه، أن المنافسة على عضوية المجلس هذه الدورة قوية، الأمر الذي يدعو إلى أهمية تأهيل المرشح وجاهزيته لتلك المهمة، حتي يستطيع خوض الجولة بنجاح، مشيراً إلى أن فكرة تطبيق الصوت الواحد تهدف إلى القضاء على القابلية، ومبادئ الاختيار القديم وثقافة الأقارب والمعارف، ووضعت نهاية للعاطفة والمحاباة، وبات الوعي والفكر يحكم العقول بكافة فئاتهم. وأكد أن الانضمام للمجلس الوطني مسؤولية وشرف يضاف لكل مرشح، وتكليف في الوقت ذاته، مشيراً إلى أن الإمارات دولة تخطو خطوات متسارعة في المجالات كافة، وتحاكي العالمية في القطاعات كافة، فتجربة الانتخابات اليوم بلغت مرحلة النضوج، وتجربة الصوت الواحد، لا شك أنها تؤثر بشكل أفضل في مسيرة الانتخابات ونتائجها. وعي كبير من جانبها قالت حمدة المزين، إن الدورة الحالية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، تشهد وعياً كبيراً بين فئات المجتمع كافة، لاسيما ما تشهده الإمارات من تطور ملموس في المجالات كافة، فلدينا الآن قنوات متعددة للتواصل، من خلال قنوات متعددة تجسد في مضمونها وجهات النظر، وتسهم في توصيل الفكرة بين أفراد المجتمع بكافة فئاته بسهولة ويسر. وقالت إن القيادة الرشيدة للدولة، قدمت كل الدعم للمرأة في المجتمع بما يحفظ لها مكانتها في المجالات كافة، فباتت المرأة تلعب دوراً جوهرياً في بناء المجتمع وخدمة قضاياه، وعليها واجب وطني ينبغي أن تؤديه على الوجه الأكمل لرفعة وطنها وتعزيز مكانته بين دول العالم أجمع، لذلك حضرت اليوم للترشيح حتي اكون ممثلة للشعب. تجربة الانتخابات تبلغ مرحلة النضوج أكد المرشح على محمد بن عبدالله دميثان، أن القيادة الرشيدة للإمارات رسمت مسارات متعددة لتثقيف المواطن، ورفع درجة الوعي، التي تؤهله لفهم الحياة البرلمانية، وأهميتها ودورها، ليس فقط في المجتمع الإماراتي، ولكن على مستوى المجتمعات العالمية كافة، ومنحته في الوقت ذاته فرصة المشاركة في صناعه القرار ورسم تلك المسارات، مضيفاً أن تجربة الانتخابات اليوم بلغت مرحلة النضوج. وأشار إلى أن المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي واجب وطني لكل مواطن ومواطنة يجدون في أنفسهم كفاءات تؤهلهم للمشاركة في مسيرة الوطن، فينبغي على الجميع المساهمة الفاعلة، لإنجاح هذا العرس، مهما كانت نتائج الترشيح بالفوز أو بعدمه، ولكن تبقى مصلحة الوطن والمواطن مسؤولية الجميع، فيجب أن نتداركها جيداً، ونعمل على تحقيق رؤى وطموحات القيادة الرشيدة، التي تركز دائماً على إسعاد الإنسان الإماراتي ووفرت له جميع سبل الحياة الكريمة. وأضاف أن المجتمع الإماراتي يحتوي على العديد من الكفاءات العقلية والعلمية، التي تستطيع خدمة الوطن، فعضوية المجلس تتسم بخصوصية وأهمية كبرى، ولم تعد مجرد تنافسية فردية، بل باتت رسالة وطنية، تحاكي في مضمونها مسيرة وتطوير الوطن، وتواكب في مساراتها المتغيرات الحديثة عالمياً، الأمر الذي يعزز مكانه الإمارات في المحافل الدولية ويؤكد تميزها في القطاعات كافة. وأوضح أن لجنة انتخابات المجلس الوطني في دبي، أدت واجبها طول فترة تسجيل المرشحين على الوجه الأكمل، فجاءت تعمل على قدم وساق لإنجاز المهام وهذا ما شهدناه بأنفسنا خلال عملية التسجيل،.

مشاركة :