إطلاق معرض فوتوغرافي وعرض لوثائقيات تم ترميمها

  • 12/3/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالتعاون مع معهد مسك للفنون عن استضافة معرض خاص احتفاءًا برائد التصوير الفوتوغرافي والسينمائي الراحل صفّوح النعماني (1926 - 2016)، إضافة إلى عرض باقة من الأعمال السينمائية المعاصرة لمخرجين سعوديين وعرب، وذلك ضمن فعاليات أسبوع مسك للفنون 2020، والذي يقام من 3 إلى 7 ديسمبر في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية في الرياض. يأتي هذا المعرض تحت عنوان ”صفّوح النعماني: الحفاظ على زمن مضى“، ويستمر حتى 10 يناير 2021، ويضم صوراً فوتوغرافية وأفلاماً أرشيفية نادرة توثّق التحولات العمرانية والحضرية في السعودية خلال فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي. ومن المقرر أن يقوم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالتعاون مع معهد مسك للفنون بتقديم العرض العالمي الأول للفيلم الذي تمت إعادة ترميمه ”الحج إلى مكة“ (1963)، وهو فيلم وثائقي ملوّن مدته 35 دقيقة وثّق من خلاله المبدع الراحل مناسك موسم الحج في عام 1963. وخلال أسبوع مسك للفنون 2020، يقدّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي باقة من الأفلام الطويلة والقصيرة من السعودية والعالم العربي. كما يستضيف يوم الخميس 3 ديسمبر ندوة سينمائية يحاور فيها عمر المقري المخرجين عبدالمحسن الضبعان، هند الفهّاد، وعبد الإله القرشي عن الدور الذي تلعبه الأعمال المحلية في تقديم صورة عن ثقافة وهوية المنطقة. وقد عبّرت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومعهد مسك للفنون عن فخرهما بتقديم صور نادرة ومقاطع فيلمية تم ترميمها من إبداعات أحد أهم روّاد التصوير الملوّن في المملكة، إضافة إلى هذه الباقة من الأفلام السعودية والعربية ضمن أسبوع مسك للفنون 2020، والذي يتبنى هذا العام شعار صياغة الثقافة. يُذكر أن هذا التعاون هو جزء من التزام المؤسسة بحفظ الموروث الثقافي إلى جانب عرض الأفكار والإبداعات المعاصرة. وتنطلق برنامج الأفلام في ندوة سينمائية يوم غدٍ الخميس "3/ ديسمبر" محورها، هل تعكس الأعمال المحلية ثقافة وهوية المنطقة؟ بمشاركة: عبد المحسن الضبعان، هند الفهّاد، ,وعبدالإله القرشي يحاورهم عمر المقري. يليها فيلم "آخر زيارة" صراع بين أب وابنه على مدى ثلاثة أجيال، في رحلة لاكتشاف الاختلافات التي تعيد تشكيل المجتمع السعودي. أول عمل روائي طويل للناقد والمنتج السعودي عبد المحسن الضبعان. وفي يوم الجمعة "4/ديسمبر" يروي وليد مؤنس في أول أعماله الطويلة، تفاصيل يوم في أواخر يونيو عام 1982 وما آلت إليه الحرب الأهلية اللبنانية من خلال طفل في الحادية عشرة من عمره والأحداث التي غيّرت حياته، وغيّرت وطنه. ثم يومي "6-7 من ديسمبر" باقة أفلام قصيرة، ضمنها فيلم "ارتداد" إخراج: محمد الحمود، حيث يقوم الزوجان بأول زيارة لبلد العريس بعد زفافهما، ليكتشفا بأنهما من عالمين مختلفين. ثم فيلم "بركات" إخراج مانون نمّور، وأثناء التحضير لعرس حفيده، يحاول رجل مسن التأقلم مع الحياة في بيروت، المدينة التي لم يعد يعرفها.

مشاركة :