شارك الدكتور ناصر البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، اليوم، في احتفالية خاصة بمناسبة (اليوم العالمي للمصارف)، نظمتها جمعية مصارف البحرين، بالتعاون مع وزارة الخارجية ووزارة المالية والاقتصاد الوطني ومصرف البحرين المركزي، عبر البث الالكتروني المرئي، وبمشاركة سعادة السفير فاطمة الظاعن، مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية.وقد ألقى الدكتور ناصر البلوشي كلمة نيابة عن الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، أكد فيها على أن القطاع المصرفي أثبت قيمته من خلال نموه ومرونته، مضيفًا بأن العالم يشهد أزمة جديدة بسبب تداعيات جائحة كورونا، معربًا عن الثقة بأن القطاع المصرفي سيكون قادرًا على التغلب على أية عوائق قد تهدد بعرقلة التطورات في السنوات القادمة.وأثنى سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية على جهود الأمم المتحدة وما توليه من أهمية لاستدامة القطاع المصرفي في السنوات القادمة مع التركيز على تعزيز المبادرات المرتبطة بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، منوهًا بأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للبنوك في 4 ديسمبر هو إحدى الخطوات العديدة المتخذة في الاتجاه الصحيح لتشجيع المجتمع العالمي على تقدير هذا القطاع والعمل معًا لتعزيزه.وأكد السفير على أن مملكة البحرين تشاطر الأمم المتحدة رأيها في أهمية القطاع المصرفي، وتدرك المملكة أهمية هذا القطاع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تفتخر بتاريخ قطاعها المصرفي، منوهًا إلى أن في العقد الحالي تم بناء القطاع وإعطائه مكانة مرموقة ومحترمة مع وجود ما يقرب من 100 بنك مسجل حاليًا في المملكة، كما أن مملكة البحرين تولي أولوية قصوى لحماية القطاع المصرفي من خلال دورها في فريق العمل المالي مع التركيز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.وأوضح الدكتور ناصر البلوشي بأن مملكة البحرين نجحت في تطوير نظام بيئي متعدد الطبقات من خلال نمو المؤسسات المصرفية التقليدية والإسلامية، حيث تعد المملكة موطنًا لمزيج من المؤسسات المحلية والدولية مما يثبت التنوع داخل القطاع المصرفي، مبينًا بأن أهمية القطاع المصرفي تبرز من خلال دوره في تغذية الاقتصاد، وتعزيز فرص العمل في السوق، مهنئًا سعادته القطاع المصرفي في مملكة البحرين بما حققه من إنجازات خلال القرن الماضي.وفي سياق متصل، أكدت السفير فاطمة عبدالله الظاعن، مدير إدارة المنظمات بوزارة الخارجية، خلال مداخلتها، على أن تضافر الجهود قد أدى إلى تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه المبادرة المهمة بإعلان يوم دولي للمصارف والمقدم من قبل مملكة البحرين، والذي يعد إنجازاً دولياً جديداً يؤكد من مكانة مملكة البحرين كعضو فاعل في المجتمع الدولي في مختلف المجالات، منوهةً بأن البحرين لديها رؤية فاعلة ومتكاملة لتعزيز التعاون والشراكة مع منظمة الأمم المتحدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بالإضافة إلى المسيرة الحافلة بالإنجازات الرائدة والنوعية على جميع الأصعدة.
مشاركة :