قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن الحب الذي يتسامى فوق الأطماع الشخصية شأنه عند الله عظيم .وأضاف الجفري عبر الفيسبوك: أخبر النبي عن ثمرة هذا النوع من الحب بقوله: (أنت مع من أحببت) وتأمل كيف كانت ثمرة محبة "كلب" أهل الكهف للصالحين وإصراره على ملازمتهم.. لقد صار خبره قرآنا يُتلى، فذُكر الكلب مضافا إلى من تعلق بهم من الصالحين {وكلبهم}، بل لقد وصف الله هيئة جلوسه {باسط ذراعيه} ومكانه {بالوصيد} .وأكمل: هذه عادة الله مع من أحب الصالحين ولو كان "كلبا"، فكيف إذا كان "قلبا" ؟ اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يبلّغنا حبك .. #جمعة_مباركة مع سورة #الكهف وكثرة الصلاة على من أُنزلت على قلبه وتيسرت بلسانه صلى الله عليه وآله وسلم.ونشر الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، كلمات من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقضاء الدَين وهي " اللهم اكْفِني بِحَلالِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأغْنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِواكَ.وقال عبر الفيسبوك، إن للمؤمن في يوم الجمعة شأن عجيب، يُصلي ويُسلم على الحبيب، ويتلو الكهف بلسان رطيب، وله فيها دعوة لا تخيب مضيفا: أكثروا من الدعاء والصلاة على النبي ولا تنسوا قراءة سورة الكهف.وذكر أن يوم الجمعة هو أفضل أيام الله ، وقال سيدنا محمد ﷺ : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة .. فيه خلق آدم عليه السلام وفيه قبض .. وفيه النفخة.. وفيه الصعقة ..فأكثروا علي من الصلاة .. فإن صلاتكم معروضة علي .. قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ (أي بليت).وقال: إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن اللهم صلّ وسلم على حبيبنا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.وفي منشور سابق أوضح الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي، أن من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح "اللهم بِكَ أصبَحْنا، وبِكَ أمسينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نَموتُ، وإليكَ النُّشُورُ" وفي المساء: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المَصير.و قال، إن جرائم قوم لوط عليه السلام متعددة منها ارتكاب الفاحشة غير المسبوقة والمجاهرة بها، والدعوة إليها.وأوضح: لكن الجريمة الأعظم هي النكوص عن الفطرة بشرعنة القذارة والفخر بها ورفض مبدأ الطهارة فقالوا عن آل لوط: {أخرجوهم من قريتِكم إنّهم أُناسٌ يتطهرون}، فجعل الله عذابهم بأن تُقلب عليهم الأرض كما قلبوا ميزان الفطرة مضيفا:: هذا هو الأمر الذي يتم ترويجه اليوم باسم التقدم والحرية الفردية وحقوق الإنسان، ويجري العمل على ترويض منطقتنا لتقبله بمختلف الأساليب.وأضاف: نعيش حالة من الغفلة وإهمال الأدب القرآني، موضحا أن إهمال الأدب القرآني جعلنا نقع في فخ بأن المليار ونصف المليار مسلم ضد العالم بأكمله.
مشاركة :