رفضت المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن الأميركية الخميس النظر في الدعوى التي رفعها الرئيس دونالد ترمب لمحاولة إلغاء خسارته أمام الديمقراطي جو بايدن في الولاية، قائلةً إن القضية يجب أن تشق طريقها أولاً عبر المحاكم الأدنى. وتعد هذه الهزيمة القانونية الأحدث في سلسلة من الخسائر لقضايا ترمب بعد الانتخابات التي جرت في 3 نوفمبر الماضي. ورفض قضاة في عدة ولايات مزاعمه بحدوث تزوير أو مخالفات. وكان ترمب طلب من المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن استبعاد أكثر من 221 ألف بطاقة اقتراع في أكبر مقاطعتين ديمقراطيتين بالولاية، مدعياً حدوث مخالفات في طريقة إدارة الاقتراع الغيابي. وكررت دعواه القضائية مزاعم رفضها مسؤولو الانتخابات في تلك المقاطعات في وقت سابق خلال إعادة فرز الأصوات التي بالكاد أثرت على هامش فوز بايدن بنحو 20700 صوت. أراد ترمب من المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، التي يسيطر عليها المحافظون، أن تقبل القضية مباشرةً، قائلاً إنه لم يكن هناك وقت كافٍ لخوض المعركة القانونية من خلال البدء أولاً بمحكمة أدنى نظراً لتاريخ 14 ديسمبر القريب عندما يدلي كبار الناخبون في المجمع الانتخابي بأصواتهم. لكن محاميي الحاكم توني إيفرز ووزارة العدل بالولاية جادلوا بأن القانون يلزم أن تبدأ الدعوى بمحاكم أدنى. ولم يُعرف بعد ما إذا كان ترمب سيستمر في متابعة القضية من خلال المحاكم الأدنى درجة في الولاية.
مشاركة :