عواصم (وكالات) أعلن المجلس المحلي لمدينة دوما في ريف دمشق أمس، أن المدينة منكوبة وفق كامل المعايير الدولية والإنسانية والأممية، بينما دعت منظمات دولية إلى إدخال مساعدات الإغاثة اليها بعد القصف الذي تعرضت له قبل يومين وأسفر عن 100 قتيل . وطالب المجلس المحلي في بيان نشره على شبكة الإنترنت أمس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجـلس الأمــن الـدولي وكافة المنظمات والهيئات الدولية والإغاثية والإنسانية، باتخاذ الإجراءات والقرارات الكفيلة بالضغط على النظام السوري لوقف قصفه وهجماته ضد المدنيين ، داعيا إلى إدخال المساعدات الطبية والإغاثية لأكثر من 125 ألف عائلة محاصرة في غوطة دمشق الشرقية، وفتح ممرات إنسانية آمنة لدخول المساعدات وإخراج الحالات الطبية الحرجة. من جانبه، أدان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مجزرة دوما الأحد الماضي، وذكرت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن مكتب حقوق الإنســان تواصـل مع عدد من سكان المنطقة الذين أكدوا أن المشكلة الأكبر لهم هي حصار النظام ، مما أدى إلى سقوط وفيات بين المدنيين أكبر مما سببه الهجوم الأخير على سوق دوما. وفي السياق، أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية الدولية نداء للمنظمات العربية والعالمية، لتقديم العون إلى المدنيين المحاصرين منذ ثلاث سنوات في منطقة دوما وما حولها في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.