الحملات الانتخابية تشهد تطوراً في الوسائل والطرق

  • 8/20/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

منى الحمودي (أبوظبي) آمال وطموحات تراود الكثير من مرشحي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لعام 2015 في هذه المرحلة، إذ إن كفاءة المرشح في تشكيل الوعي تعد خطة تفصيلية تستقرئ المستقبل، وتحتضن آمال الناس وتستنجد تطلعاتهم وما يأملون فيه من هؤلاء المرشحين في ظل استقبال طلبات الترشح لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي. هذا ما ينبئنا عنه الدكتور سعيد الغفلي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، موضحاً أن الترشيح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 تسير بشكل طبيعي، وقال: بالرجوع إلى تجربة الانتخابات في عام 2011، كانت فترة التسجيل للانتخابات 4 أيام، وشهد اليوم الأخير أكبر عدد من المرشحين، لذلك من المتوقع أن يشهد اليوم الأخير في التسجيل تزايداً في أعداد المرشحين بما ينبئ عن أن الذي لن يأخذ حظه من النجاح في هذه الدورة سوف يكون مرشحاً قوياً في الدورات المقبلة، لكن يبقى المجلس الوطني الاتحادي المنتظر هو نقطة انطلاق جديدة لتمثيل الحياة البرلمانية في الإمارات العربية المتحدة. وأوضح الغفلي أن هناك مرشحين لم يتمكنوا من التسجيل لأسباب تعود لإجازات العمل لديهم، وشهادات حسن السيرة والسلوك، التي تتطلب تعديلاً حتى يتمكنوا من التسجيل، وهو سبب يؤثر على العدد الحقيقي للمرشحين المُسجلين؛ لذلك تم اعتماد 5 أيام لقبول الترشيحات لعام 2015 حتى يتم تدارك الأمور من قبل المُرشحين، وأن يكون لديهم الوقت الكافي للتسجيل. مشاركة المرأة وأكد الغفلي أن المرأة الإماراتية تسعى لأن تعمر فضاءات المجلس الوطني عبر مقاعد جديدة تبرز طاقتها في مجال العمل العام، وبالرجوع لانتخابات عام 2011 سجلت المرأة حضوراً قوياً، حيث وصل عدد المرشحات إلى 84 امرأة، الأمر الذي يجعلنا متفائلين بزيادة أعداد المرشحات في اليوم الأخير للترشيح. وعن ترشيح بعض أعضاء المجلس الوطني الاتحادي السابق أنفسهم مرة أخرى، أوضح الغفلي أن من قام بترشيح نفسه لهذه الدورة سوف يكون مزوداً بتجربة وخبرة كافيتين تمكنانه من التعامل مع الحدث والناخبين بشكل أفضل وتحكم أعلى بالحدث. ... المزيد

مشاركة :