أعلنت وزارة الأشغال العامة، طرح مناقصة لتنفيذ أعمال إنشاء وإنجاز وتأثيث وصيانة الحزمة رقم 3 لمواقف وممرات الطائرات والمباني الخدمية لمبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي (المبنى 2)، فيما حددت نهاية الشهر الجاري كموعد أقصى لتقديم العطاءات. ويُعد مشروع الحزمة 3 أحد المشاريع المهمة في خطة تنمية مطار الكويت الدولي، إذ يضم إنشاء مدرج طائرات وتطوير البنية التحتية للمطار وإنشاء برج مراقبة جوي لرفع مستوى سلامة الحركة الجوية في المطار. ويتضمن أربعة مشاريع رئيسة تتمثل بإنشاء مدرج طائرات جديد هو المدرج الثالث، وتطوير البنية التحتية للمطار، وإنشاء برج مراقبة جوي جديد، إضافة إلى إعادة تطوير وإنشاء المدرج الشرقي. وسيساهم المشروع في تشغيل مبنى الركاب الجديد (تي 2)، إضافة إلى تزويد منظومة الملاحة الجوية بأحدث الأجهزة التكنولوجية، ليواكب المواصفات العالمية. وسيساعد مشروع تطوير البنية التحتية لمطار الكويت الدولي في ربط المشاريع الجديدة بعضها ببعض، وتشغيلها، وتزويد أنظمتها بأحدث الأنظمة العالمية، حيث سيتضمن المبنى الإداري الجديد للإدارة العامة للطيران المدني محطتين للإطفاء ومدينة الشحن الجوي و"تي 2"، إضافة إلى مشروع إنشاء مواقف لطائرات الأسطول الأميري. وكانت "الأشغال" أعلنت في أغسطس الماضي متابعة بدء مباشرة أعمال تنفيذ الحزمة رقم 2 لمشروع مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي (T2). وتبلغ المساحة 120 ألف متر مربع، وتنفذها شركة ليماك التركية، بقيمة 169 مليون دينار (552 مليون دولار). وبينت الوزارة، في بيان، أن الحزمة الثانية في المشروع تتكون من مبنى مواقف للسيارات متعدد الأدوار، بطاقة استيعابية تبلغ 5 آلاف موقف للسيارات، ونظام شبكات الطرق. وتشمل أيضاً جسوراً للمغادرين والقادمين بعدد 4 حارات، إضافة إلى مبانٍ خدمية أخرى، من محطة معالجة لمياه الصرف الصحي، وخزانات مياه الأمطار. وأشارت "الأشغال" إلى أن المشروع يحتوي على ساحات مسطحة خضراء تجميلية لمشروع مبنى الركاب الجديد، مؤكدة أنها لا تألو جهداً في الحرص على الانتهاء من أعمال الحزمة الثانية لأعمال المشروع بالتاريخ المتزامن مع إنجاز الحزمة الأولى لمشروع مبنى الركاب (T2) الجديد في مطار الكويت الدولي. جدير بالذكر، أن مطار الكويت الدولي تأسس في عام 1962، وكانت هذه هي المرحلة الأولى، وفي عام 1980 تم البدء بالمرحلة الثانية، وأنشئ المبنى الرئيسي للمطار الذي كان على شكل طائرة على الأرض.