بتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، تستعد اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي لانطلاق النسخة السابعة من موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد. وتأتي إقامة موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد بعد النجاح الكبير الذي حققه موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، على الرغم من الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا.وفي هذا الصدد، قال علي بن محمد المري نائب رئيس اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي: إن موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد يعد علامة فارقة في مسابقات اللجنة بعد ست سنوات ناجحة من هذا الموسم البري.وأضاف: «يعد موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد حدثا بارزا ومهما في رزنامة اللجنة، كون هذا الموسم وضع اللبنة الأساسية لتنظيم مسابقات متخصصة بالموروث الشعبي».وأشار المري إلى أن موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد سيقام وفق إجراءات صحية مشددة للمرة الأولى وذلك بسبب الظروف الصحية الراهنة، موضحًا أن اللجنة ملتزمة بتنظيم الموسم وفق الضوابط الخاصة بالفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، حيث تم التنسيق مع الجهات المختصة بهذا الشأن.وتابع: «يقتصر الموسم على بطولتين للصقور، ومسابقات لمهد السلوقي العربي، وفارس الموروث، وتحدي القعدان، فيما لن تقام بقية المسابقات الأخرى».وقال المري إن اللجنة المنظمة لموسم ناصر بن حمد للصقور والصيد تعقد اجتماعات متواصلة لوضع الخطط التنظيمية والإجراءات الجديدة المطبقة في هذه النسخة من الموسم، مثنيا على الدور البارز للجنة للتحضير الأمثل لهذا الموسم.وأوضح المري أن النجاح الذي حققته اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي في تنظيم موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري في هذه الظروف الاستثنائية يشجع على بذل المزيد من الجهد لإخراج أهم موسم لرياضات الموروث البري بأفضل صورة ممكنة.كما قال المري إن الموسم الحالي سيكون بلا حضور جماهيري بسبب الأوضاع الصحية الراهنة وتطبيقا لتوجيهات الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا في المملكة، متمنيا من كافة الجماهير والمشاركين، التعاون مع اللجنة المنظمة والالتزام بكافة الإرشادات الجديدة المطبقة هذا الموسم.وأشاد المري بالدعم اللامحدود المقدم من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مشددا على أهمية دور سموهما في دعم ورعاية رياضات الموروث الشعبي بمختلف أشكالها، وهذا السبب الرئيسي وراء النجاحات التي تحققها اللجنة.