أطلقت إدارة التعليم في نجران 10 مدارس «ذكية»، تبدأ عملها في مدارس «النطاق الأحمر»، اعتباراً من يوم الأحد المقبل. فيما طالب المدير العام للتعليم في منطقة نجران ناصر المنيع بالابتعاد عن «النرجسية الكاذبة والفوقية غير المبررة». وشدد المنيع على أهمية تضافر جهود الإدارات والأقسام كافة لإنجاح بداية العام الدراسي بكل كفاءة، مطالباً الجميع خلال اجتماع عقده أمس بلجنة الاستعداد أن يكونوا «يداً واحدة ويسخروا الخدمات على مدار الساعة للمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلاب والطالبات». وقال خلال الاجتماع: «الجميع يجب أن يعمل لخدمة المعلمين والمعلمات ويشعرهم أننا نعمل من أجلهم، بعيداً عن النرجسية الكاذبة والفوقية غير المبررة، على رغم أن واجبنا يحتّم أن نتعامل بالأسلوب الأمثل، وليس بالتعالي، فنحن جهة خدمية مهمة، والناس يريدون من يخدمهم لا من يقصيهم». وأضاف المنيع أن «تعليم المنطقة أعلن بدائل مختلفة في المدارس غير الآمنة، ولا يزال يدرس بدائل جديدة لتتحقق رغبة الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في التحصيل العلمي مع المحافظة على سلامتهم». وشهد اجتماع لجنة الاستعداد عرضاً لبرنامج «جاهز» الذي حدد نسبة جاهزية تعليم نجران لبداية العام الدراسي بـ90 في المئة، ثم استعراض الإدارات والأقسام لأعمالها وأبرز الإيجابيات والمعوقات. بدوره، أوضح مشرف الإعلام التربوي في تعليم نجران صالح آل صوان أن الاجتماع أسفر عن إطلاق 10 مدارس ذكية، تبدأ عملها في مدارس النطاق الأحمر، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، مشيراً إلى أن هذه المدارس ستغطي جميع المراحل الدراسية بما فيها الصفوف الأولية التي كانت تمثل عقبة نحو التعلم عن بعد في الخطة البديلة التي أعلنتها الإدارات التعليمية في الحد الجنوبي، وسيتم تزويد المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات بالدخول للمدارس الذكية بكل يسر وسهولة خلال اليومين المقبلين، إذ يأتي ذلك ضمن البدائل المعلنة للتعليم في المدارس غير الآمنة المتمثلة في الدروس الافتراضية، وقنوات الدروس الفضائية، والتحويل إلى نظام المنازل لمن يرغب، وتسهيل الانتقال إلى أية مدرسة في أية منطقة، وبطاقة زائر التي تتيح للطالب أو الطالبة الدراسة ثم عودتهما إلى المنطقة فور انتهاء الأوضاع.
مشاركة :