استدعت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية اليوم (الخميس) السفير التشيكي المعتمد لدى فلسطين بيتر ستاري، احتجاجا على افتتاح بلاده مكتبا دبلوماسيا في القدس تابعا لسفارتها في تل أبيب. وذكر بيان صادر عن الوزارة أن وكيل وزارة الخارجية أمل جادو، أعربت عن استنكار فلسطين لخطوة التشيك باعتبارها "تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وانسلاخا عن الموقف الأوروبي الموحد المتعلق بالوضع القانوني لمدينة القدس". وطالبت جادو، التشيك بالتراجع عن خطوتها "الخطيرة لما لها من تداعيات على الاستقرار في المنطقة والجهود السياسية التي تبذل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط". وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نقلت سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب للقدس في مايو 2018، وتبعتها غواتيمالا، فيما افتتحت المجر والبرازيل ممثلية تجارية لكل منهما في المدينة المقدسة. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في سبتمبر الماضي توصل إسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع كوسوفو، واعتزام صربيا نقل سفارتها إلى القدس. ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية، التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.
مشاركة :