لعل ما يتم فى شواطىء القاهرة والجيزة – لم يرعى إنتباه السيد وزير الرى المصري والمسئول دستورياً عن مجرى نهر النيل من التعديات التى تتم شبه يومياً .ولعل إهتمام القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس ( عبد الفتاح السيسى) بمجرى نهر النيل بجانب الإستراتيجيات التى يتخذها نحو وضع ضوابط قانونية ملزمة لدولة (أثيوبيا) نحو برنامج تشغيل سد النهضة ، والتى تتخذ فيها ( مصر) كل السبل القانونية لوضع أطر قانونية دولية تحفظ لمصر حقوقها التاريخية فى إيرادات نهر النيل .ومع ذلك نجد بعض المؤسسات المصرية لا فكرة عندها عما نعانيه كدولة وكشعب ،وتجرأت على مجرى النهر بالإعتداء ، سواء بالردم وإنشاءات خرسانية مسلحة ، ولعل ما يجرى الان أمام فندق ديار"القطرى"!! و "البنك الأهلى المصرى" على شاطىء روض الفرج ، هوإعتداء جسيم على مجرى النهر لم يحدث من قبل .ولعلنا نتذكر قدماء المصريين حينما كان يسجل على حوائط المعابد وعلى المسلات المصرية.بأن حكام مصر لم يلوثوا النيل ، وحافظوا على مجراه من أى إعتداء !!وهذا إن دل على شيىء فإنما يدل على أن المصريين والحكام فى عصور سحيقة كانوا يعلموا بأن "النهر مقدس" لدى المصريين ، فهو نبع الحياة .ولعل تصريح السيد الرئيس للمصريين بأن سيادته شخصياً حريص على النهر ولم يتهاون أبداً فى حق من حقوق شعب مصر منذ أن تم إستدعائه فى يونيو 2013 لكى يعيد إلى مصر هويتها ، فلبى الرجل النداء ووضع كل مستقبله وحياته من أجل هذا الوطن.وبدأ منذ توليه السلطة بإعادة مصر إلى الوضع الذى تستحقه بين الأمم من إنشاءات ، وطرق وموانىء ، ورفع غبار الزمن السحيق عن وجه (مصر) المحروسة.كل ذلك يتم فى أرجاء المعمورة ,والقضاء على العشوائيات وبناء المدن والخروج من عنق الزجاجه ,فى حياه كادت تقضى على المواطنين من كثره التعديات على الأراضى الزراعية وعلى الطرق ,وخروج عن القانون "فى كل مناحى الحياه وفى ظل كل هذه الجهود ,والتى تشبه الحرب على الفساد   والعشوائية , والاستهتار نقف بقوه أمام قوى الإرهاب سواء فى شرق البلاد أو فى  غربها .وحرب فى المتوسط بدبلوماسية رائعة للمحافظة على ثروات مصر فى مياهنا الأقليمية ، مع كل هذه الصور الرائعة التى تقودها مصر داخلياَ وخارجياً.نجد مؤسسات لها شأنها فى البلد تقوم بالتعدى على النيل !!أنظر سيادة الرئيس إلى شاطىء النيل من مصر القديمه  إلى حلوان لتجد كم التعديات التى تتم وتتم على مجرى النهر يومياً.وأخيراً تداولت الميديا على وسائل الإتصال الإلكترونى ما يحدث فى روض الفرج أمام الفنادق والبنوك ,وكأن مجرى النهر أصبح مستباح لهم دون واعظ من ضمير .سيادة الرئس إن الإعتداء على النهر هى مسئوليه دستوريه على محافظى "القاهرة والجيزة" ,تحت رعاية وعناية حقيبة وزارة الرى , التى لم يسمع لها صوت أمام هذه التعديات.أتوجه الى سيادتكم سيادة الرئيس أن تحمى نهر النيل من الاعتداءات الصارخة وأعانكم الله على كل ما تحملتموه من أجل هذا الوطن الغالى ,والله معك .Hammad_acdc @yahoo,com