يعتبر بيتر رولفسيما مدير المعهد الهولندي لعلوم الأعصاب أنه أثبت أن حشوة من هذا النوع من شأنها نظرياً مساعدة المكفوفين المقدّر عددهم بأربعين مليون فرد في العالم. ويكفي من حيث المبدأ تزويد نظّارتين بكاميرا تحوّل الصور ثم تنقلها إلى الدماغ. ويأمل العلماء تجربة نظامهم هذا على البشر بعد ثلاث سنوات، لكن لا يخفى عليهم أن عراقيل كثيرة لا تزال بانتظارهم. فالأقطاب الكهربائية تعمل لمدّة سنة قبل أن تصبح خارج الخدمة بفعل نموّ الأنسجة حولها. ويقضي الحلّ المثالي بنظام لاسلكي. ولا تجدي هذه التقنية مفعولا إلّا عند الأشخاص الذين فقدوا البصر بسبب مرض أو حادث، إذ إن القشرة بحاجة فقط إلى تحفيزها مجدداً. أما عند من ولدوا مكفوفين، فيُستخدم هذا الجزء من الدماغ لوظائف أخرى
مشاركة :