أفاد مسؤولون أن السلطات الأميركية اعتقلت مواطناً في ولاية تكساس اليوم (الأربعاء)، ووجهت له تهمة «البلاغ الكاذب» بوجود قنبلة في تمثال الحرية، أدى إلى إجلاء 3200 شخصاً. وذكرت السلطات أن جيسون بول سميث (42 عاماً) من ويست فيرجينيا اتصل بأجهزة الطوارئ، قائلاً إن «اسمه عبد الياسين، وأنه إرهابي»، مؤكداً أن «جماعته تستعد لنسف التمثال»، لكن لم تتضح هوية الجماعة التي ينتمي إليها. واخُلي التمثال والجزيرة المحيطة به في 24 نيسان (إبريل) الماضي، وأغلق طوال اليوم، بعد تلقي التهديد الكاذب. ويعتبر التمثال والجزيرة من أكثر الأماكن التي يزورها السياح في الولايات المتحدة. وجرى تمشيط المنطقة واستدعي فريق تفكيك القنابل، بعد العثور على ظرف مشبوه في المكان، إلا أن التهديد اعتبر كاذباً. وذكرت النيابة الأميركية أن سميث اعُتقل في لوبيك بتكساس وسيمثل أمام محكمة فدرالية في الولاية ذاتها في وقت لاحق اليوم. ووجهت إليه تهمة الأبلاغ بمعلومات مضللة وكاذبة، وعقوبتها السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، بحسب نيابة نيويورك.