معاقون ولكن ..نحلق للنور بأجنحة !

  • 12/4/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

إن الإنسان الحقيقي لايعيقه شيء عن تحقيق طموحه وأحلامه والإعاقات بشتى أنواعها لاتحيده ولاتقف أمام مسيرته البيضاء الناصعة لرسم هدف نقي يرتقي بمجتمعه وكيانه وشعوره ..فالإعاقة الحقيقية هي إعاقة الفكر إعاقة الشعور بالإنسانية جمعاء والرابط المتين الوثيق الذي يجمعنا ويربطنا ببعضنا البعض كبشر سواءً كنا سليمين أو لدينا مانع مؤقت . فذلك لن يمنعنا من إكمال طريقنا نحو السعادة والنجاح في الحياة في الدنيا والآخرة..لاشك أن الأشخاص المصابين بإعاقات هم أفراد متميزون في ذواتهم ومجتمعاتهم لأنهم أمام تحدي كبير لإثبات الذات ومغامرة يخضون في غمارها للوصول للهدف والمبتغى الذي يريدونه،ولاشك أنه من واجبنا كأبناء هذا المجتمع وأخوانهم في الإنسانية أن ندعمهم بكل ماتعنيه الكلمة من معنى سواءً بالتشجيع أو تسهيل السبل عليهم ليجدوا دورهم في هذه الحياة ويشقوا طريقهم للنجاح والسعادة التي ينشدونها من صميم معانتهم. والجدير بالقول أن الإعاقات المختلفة لاتقف عائقاً أمام الإنسان ذاك المعجزة البشرية الهائلة في تحقيق المبتغى والهدف مادام يمتلك الرؤية سوف تتسهل له الوسيلة وسيتمهد له الطريق مهما كلف الأمر ومهما طال الزمن ورسم ملامح الألم والحزن على هذه الفئة المميزة من المجتمع.. وأخيراً أحب أن أهدي هذي الأبيات بقلمي لكل من ظن أنه معاق جسدياً لكنه حر في فكره وطموح في هدفه ومتحمس لأمنياته: قد أكون معاق الجسدِ وتحيدني الإعاقة أن أكون طبيعياً سوي لكن من قال أن طموحي وهدفي يعيقهُ شيء ليس علي بعتيِ أنا الإنسان خير خلق الله خلل بالجسد ليس بمعجزٍ على الله العلي القوي أن الإعاقة الحقُ إعاقة الفكر الذي يتسم بالخلل وليس بصافٍ نقي

مشاركة :