أكدت المملكة العربية السعودية أن الاتفاق الإبراهيمي للسلام مع إسرائيل خطوة مهمة وصحيحة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة، مشيرة إلى أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية حالت دون ضم أراض فلسطينية. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال مؤتمر في روما الليلة الماضية، إن معاهدات السلام مع إسرائيل حالت دون ضم أراضٍ فلسطينية، وتسهم في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، واصفاً الاتفاق الإبراهيمي للسلام مع إسرائيل بأنه خطوة مهمة وصحيحة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة. بلد طبيعي وأكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، دعم المملكة، لإبرام اتفاق سلام عادل يمنح الفلسطينيين دولة مستقلة. وتابع: «لدينا رؤية تجعل من إسرائيل بلداً طبيعياً عند موافقتها على أن تصبح فلسطين دولة مستقلة». وفي ملف آخر، أعلن وزير الخارجية السعودي في كلمته أمام منتدى حوار المتوسط، أن إيران تواصل تمويل الميليشيات الإرهابية في المنطقة قائلاً: «إن ميليشيات تتبع إيران تستخدم العنف في العراق». وشدد على أن المملكة تشجب عمليات الاغتيال، موضحاً أنها «ليست من سياستنا» كما أكد ضرورة التصدي لدور إيران في المنطقة ومساعيها لفرض إرادتها بالقوة على دول أخرى. وقال في تصريحات تلفزيونية، إن «إيران تواصل أنشطتها في المنطقة وتمويل الميليشيات والجماعات الإرهابية». وتابع: «تؤيد الحوار مع إيران وهي من أغلقت باب المفاوضات، ولا تزال مُصرة على استخدام العنف لتحقيق مصالحها». وعن علاقة المملكة مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قال الأمير فيصل بن فرحان: «من خلال الحوار مع إدارة بايدن، سنصل لتوافق حول قضايا المنطقة». تخفيف التداعيات وحول مواجهة جائحة كورونا، أكد وزير الخارجية السعودي على «العمل مع مجموعة العشرين على التخفيف من تداعيات كورونا عالمياً». وذكر الأمير فيصل بن فرحان أن «السعودية اتخذت إجراءات صحية كبيرة ضد كورونا، والوضع الآن جيد». وأضاف: «جائحة كورونا أثرت علينا وكان لها تداعيات اقتصادية». وتناول وزير الخارجية السعودي قضايا الداخل، وأشار إلى إصلاحات كثيرة، من ضمنها ملف حقوق المرأة. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :