حققت الإبل الإماراتية تفوقاً كاسحاً في منافسات شوط الجمل تلاد 15 بعد أن نجحت في تحقيق المراكز الأربعة الأولى الفائزة بجوائز الشوط بعد حجب لجنة التحكيم نتائج المركز الخامس لعدم ارتقاء الإبل المشاركة للمستوى المتميز لهذا المركز، حيث أسفرت نتائج شوط الجمل تلاد 15 عام - محليات عن فوز منقية «راشد علي صياح المنصوري» في المركز الأول، بينما جاءت في المركز الثاني منقية «طهميمه حمد سالم عنوده العامري»، وحلت في المركز الثالث منقية «سيف حمد ماجد المزروعي»، وفي المركز الرابع منقية «طارش محمد فرج المنصوري». وحرص معالي اللواء فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، على زيارة موقع مزاينة الإبل في المهرجان صباح أمس «الجمعة» في جولة تفقدية، تابع خلالها سير العمل داخل لجان المهرجان المختلفة والتسهيلات التي تقدمها اللجنة المنظمة للمشاركين ومتابعة الجهود المبذولة لتطوير المهرجان والارتقاء به، وكذلك الإجراءات المتبعة في مسابقة مزاينة الإبل منذ لحظة دخول الإبل إلى الشبوك المخصصة، واطلع على الجهود التي تقوم بها لجان التحكيم والفحص الطبي والفرز من أجل إنجاح المهرجان. وأكد معاليه ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي حددتها اللجنة المنظمة سواء للعاملين في مختلف مواقع المهرجان، وكذلك المشاركين من أجل ضمان أمن وسلامة الجميع، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي انطلقت فيها منافسات المهرجان والتي تستلزم اتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية بسبب جائحة كورونا. وشهدت الساعات الأولى من صباح أمس دخول المطايا المشاركة في شوط إنتاج العزبة لأبناء القبائل «3 مفاريد تلاد» بكار محليات إلى الشبوك المخصصة، وذلك استعداداً للإعلان عن النتائج اليوم «السبت»، وقد خصص لهذا الشوط 10 جوائز قيمة تبدأ جائزة المركز الأول بـ100 ألف درهم، ثم 80 ألف للمركز الثاني، و50 ألف للمركز الثالث، و30 ألف للمركز الرابع، ثم 10 آلاف درهم من المركز الخامس حتى العاشر. يشترط للمشاركة في هذا الشوط تقديم 3 مطايا سن المفاريد من الإبل المولودة في عزبة المشارك، وأن تكون الإبل مملوكة له ولأبنائه وليست مودعة لطرف آخر وليس له فيها شريك، والتلاد هي الإبل المولودة عند مالكها ولم يتم شراؤها، وسن المفرودة يطلق على الإبل التي أكملت عامها الأول، لأنه يفرد عن أمه أي يفطم، وجمعها مفاريد، ومذكرها مفرود، أما بكار فهي جمع «بكره»، وهو الاسم الذي يطلق على أنثى الإبل الصغيرة، فيما يطلق على الذكر الصغير «قعود». وشددت اللجنة المنظمة على المشاركين ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المحددة من الجهات المختصة، والتقيد بها في موقع المهرجان بشكل عام وفي العزب بشكل خاص، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية. أكد محمد عاضد المهيري مدير مزاينة الإبل في مهرجان الظفرة، أن المشاركات هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً من ملاك الإبل، سواء على مستوى الإبل المحلية من داخل الدولة أو من خارج الدولة من مختلف دول الخليج والوطن العربي، وهو ما ساهم في زيادة حدة المنافسة بين المتسابقين الراغبين في تحقيق حلم الصعود على منصة التتويج واعتلاء قمة مزايين الإبل في أكبر مهرجان تراثي يضم أشهر ملاك الإبل وعشاق إبل المحليات والمجاهيم. وأضاف المهيري: اللجنة المنظمة حريصة أشد الحرص على تطوير المهرجان بما يتناسب والمكانة الكبيرة التي حققها خلال الدورات السابقة والنجاحات المتتالية للمهرجان من عام لآخر، موضحاً أن اللجنة حريصة على استطلاع آراء ومقترحات جميع المشاركين للوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم والاستفادة من أي مقترحات يمكن أن تساهم في تحقيق المصلحة العامة وتطوير العمل داخل المهرجان.
مشاركة :