قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح اليوم (الجمعة) إن جميع أطراف الأزمة الخليجية أكدوا خلال مباحثاتهم المثمرة في الفترة الماضية حرصهم على التوصل إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو اليه الشعوب الخليجية من تضامن دائم. ونوه الشيخ أحمد ناصر، في بيان صحفي مقتضب تلاه عصر اليوم على تلفزيون الكويت الحكومي، بأن هذه المباحثات جرت في إطار جهود المصالحة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والأمير الحالي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأشار إلى أن جميع الأطراف أكدوا حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي. ويأتي بيان الخارجية الكويتية بعد الجولة التي قادها جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى كل من قطر والسعودية الأسبوع الماضي لحل الأزمة الخليجية. واندلعت الأزمة في 5 يونيو العام 2017 بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها مقاطعة اقتصادية وأغلقت منافذها برا وبحرا وجوا أمامها ضمن إجراءات عقابية أخرى بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، ما تنفيه الدوحة بشدة. ومع تطور الأزمة، تقدم الرباعي بقائمة مطالب من 13 بندا للحل رفضتها قطر لأنها تتصل بـ "السيادة"، لتبقى الأزمة قائمة مع تمسك كل طرف بموقفه رغم جهود الوساطة الكويتية والأمريكية والدعوات الإقليمية والدولية المطالبة بحلها. ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية، قاد أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جهودا دبلوماسية دعمتها عدة دول غربية، للوساطة بين الدول الخليجية الثلاث وقطر.
مشاركة :