ظريف: إيران ترحب بالتفاهمات بشأن الأزمة الخليجية

  • 12/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم (الجمعة) عن ترحيبه بالتفاهمات التي أعلنتها الكويت بشأن الأزمة الخليجية. وقال ظريف على حسابه في موقع (تويتر) "نرحب بالتفاهمات في الخليج التي أعلنتها الكويت". وأضاف أن سياسة إيران الراسخة هي انتهاج الدبلوماسية وعلاقات حسن الجوار والحوار الإقليمي. وأعرب ظريف عن أمله في أن تساهم المصالحة الخليجية في الاستقرار والتنمية السياسية والاقتصادية لجميع شعوب المنطقة. وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، في بيان مقتضب اليوم، إن جميع أطراف الأزمة الخليجية أكدوا خلال مباحثاتهم المثمرة في الفترة الماضية حرصهم على التوصل إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو اليه الشعوب الخليجية من تضامن دائم. ونوه الوزير الكويتي بأن هذه المباحثات جرت في إطار جهود المصالحة التي قادها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والأمير الحالي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووصف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني البيان الكويتي بأنه "خطوة مهمة" نحو حل الأزمة الخليجية، مؤكدا أن مصلحة وأمن المنطقة تعد أولوية لبلاده. من جانبه، أشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بجهود الكويت في حل الأزمة الخليجية، حيث قال على حسابه الرسمي في موقع (توتير) "ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة". ويأتي البيان الكويتي بعد الجولة التي قادها جاريد كوشنر مستشار ترامب إلى كل من قطر والسعودية الأسبوع الماضي لحل الأزمة الخليجية. واندلعت الأزمة في 5 يونيو العام 2017 بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها مقاطعة اقتصادية وأغلقت منافذها برا وبحرا وجوا أمامها ضمن إجراءات عقابية أخرى بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، ما تنفيه الدوحة بشدة. ومع تطور الأزمة، تقدم الرباعي بقائمة مطالب من 13 بندا للحل رفضتها قطر لأنها تتصل بـ "السيادة"، لتبقى الأزمة قائمة مع تمسك كل طرف بموقفه رغم جهود الوساطة الكويتية والأمريكية والدعوات الإقليمية والدولية المطالبة بحلها. ومنذ اندلاع الأزمة الخليجية، قاد أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جهودا دبلوماسية دعمتها عدة دول غربية، للوساطة بين الدول الخليجية الثلاث وقطر.

مشاركة :