كشف لـ «عكاظ» محمد بن يحيى بن جنيد مدير إدارة الأولويات وبرامج البحوث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن اجتماع المختصين المعنيين بالتنمية الاجتماعية في ورشة اليوم يهدف لوضع رؤية لتطبيق الاستدامة في التنمية الاجتماعية وتجاوز أية عوائق أو سلبيات. وأوضح أن الورشة التي تنظمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم ستشهد تخصيص جلسة لعدد من المختصين بالتنمية الاجتماعية لتحديد عوائق وسلبيات وإيجابيات تطبيق الاستدامة في التنمية الاجتماعية. وأكد أنه ستتم صياغة ما سيوصي به المختصون لتفعيل الاستدامة في التنمية الاجتماعية تمهيداً لرفعها إلى الجهات المعنية بالدولة وقطاعاتها. وحول مدى تطبيق الاستدامة في التنمية الاجتماعية وهل هناك ما يعيق تطبيقها قال (يوجد كثير من البرامج التي تسعى للاستدامة، فكرتها أن تكون التنمية مستمرة يقوم عليها أبناء الوطن). وحول الاستفادة من تجارب دول عالمية من الاستدامة في التنمية الاجتماعية، قال: «هناك محاضرة بعنوان (أفضل الممارسات والخبرات العالمية لضمان الاستدامة في التنمية الاجتماعية حول العالم)، وسيطرح من خلالها دروس عالمية مستفادة ويمكن تطبيقها في المملكة». يُذكر أنه سيشارك في الورشة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين لتقديم أفضل الممارسات المطبقة من قبل المجتمع الدولي لضمان النهوض بالاستدامة الاجتماعية، والتدابير الممكنة لمواجهة التحديات الاجتماعية الحالية في المملكة.