كشف تقرير دولي عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم 10 مبان، معظمها تجارية في منطقة سلوان وبيت حنينا في القدس الشرقية، بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، ما أسفر عن تضرر 43 فلسطينيا. وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا) في تقريره -عن الفترة من 28 يوليو إلى 3 أغسطس الجاري- أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر وقف بناء ضد ما لا يقل عن 26 مبنى، معظمها مبان سكنية، في تجمع «مسافير يطا» حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انها منطقة «عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري». وأضاف التقرير إن تجمع «جبل البابا» يعد واحدا من بين 46 تجمعا فلسطينيا في وسط الضفة، ويتهددها خطر الترحيل القسري بموجب مخطط «ترحيل» إسرائيلي، مشيرا إلى قيام مستوطنين إسرائيليين بخمس هجمات، أسفرت عن حدوث إصابات في صفوف الفلسطينيين، وإلحاق أضرار بممتلكاتهم. من جهة أخرى كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن تقديم جميعة «عطيرات كوهنيم الاستيطانية» الاسرائيلية مخططا هندسيا للجنة المحلية للتخطيط والبناء الاسرائيلية بهدف إصدار تراخيص البناء اللازمة لمبنى استيطاني جديد في حي بطن الهوى بالقرب من مستوطنة «بيت يونتان» التي بنيت عام 2004 على أراضي سلوان جنوبي المسجد الأقصى. وكشف عن المخطط الباحث في شؤون الاستيطان في القدس أحمد صب لبن، حيث أشار إلى أن «عطيرات كوهنيم» تطالب من خلال المخطط الجديد الجهات المختصة بالحصول على تراخيص لبناء مبنى سكني، مكون على ثلاث وحدات استيطانية بالإضافة إلى توسيع الطريق الواقع بين مستوطنة «بيت يونتان»، والمشروع الجديد الذي يقع في قطعة أرض ملاصقة ومقابلة لمستوطنة «بيت يونتان».