انتخبت الرابطة العالمية للمنظمات البحثية الصناعية و التكنولوجية (الويترو - WAITRO)، الدكتور عماد عويس رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات عضوا بمجلس إدارتها ممثلا لدول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا في بإجماع 87% من المراكز والهيئات الدولية المشاركة في عملية الانتخاب، وذلك خلال انعقاد الجمعية العامة رقم 25 على هامش القمة الافتراضية للإبداع التى عقدت مؤخرا. واعرب الدكتور عماد عويس رئيس المركز عن سعادته وفخره بهذا الانتخاب لرفعه اسم مصر في المحافل الدولية مما يعكس المكانة العلمية المتميزة التي تحتلها مصر بين دول العالم، والدور البارز الذى يقوم به العلماء والباحثون المصريون فى مختلف المجالات العلمية. وقال عويس إن منظمة (الويترو) هي منظمة دولية مستقلة و غير حكومية تم إنشاءها في عام 1970 بدعم من منظمة التنمية الصناعية (اليونيدو) التابعة لهيئة الأمم المتحدة بهدف تعزيز و تشجيع التعاون بين منظمات البحث و التطوير الصناعي و التكنولوجي (RTOs) .وأكد أن مركز بحوث و تطوير الفلزات كان من المساهمين الأوائل في إنشاءها بهدف الربط بين الهيئات و المراكز البحثية علي مستوي العالم كله ودعم تطوير القدرات و تنمية الأفكار المبتكرة والمشاركة الفنية وتبادل الخبرات والأبحاث المشتركة بين الباحثين والعلماء من كافة الدول وبخاصة بين الدول المتقدمة و دول أفريقيا و آسيا التي تحتاج لهذا الدعم. وأوضح أن المنظمة تضم حاليا في عضويتها أكثر من 171 مركزا بحثيا عالميا من 78 دولة على مستوي العالم كله ولها علاقات مباشرة وغير مباشرة مع أكثر من 500 مركز بحثي و جامعة علي مستوي العالم، ويترأس مجلس إدارة "الويترو" حاليا مجموعة مختارة من معهد فراونهوفر في ألمانيا و معهد جيتري في الصين و هما من أكبر معاهد البحث و التطوير الصناعي في العالم . وأكد أن من أهم الأهداف التي تقوم عليها منظمة الويتر وهي دعم أنشطة نقل الكنولوجيا و التطوير و الابتكار في المجال الصناعي و الاجتماعي بهدف التنمية المستدامة في الدول النامية و تطوير القدرات البحثية و العلمية للمراكز العلمية و الباحثين الأفراد فيما يحقق حل المشاكل البيئية و مشاكل نقص القدرات و توفير الطاقة النظيفة و المتجددة و المياه النقية و قدرات العمل و التنمية المجتمعية و الوعي التنموي للأفراد في كافة الدول.واوضح أن مركز بحوث و تطوير الفلزات يقوم حاليا بإعداد خطة عمل و تدريب فريق عمل متميز للإستفادة من المزايا التي تقدمها منظمة الويترو وبالأخص في مجالات تطوير الابتكار ونقل التكنولوجيا لإتاحة الاستفادة منها في كافة المراكز البحثية والجامعات المصرية وخاصة تلك التي تتعلق بمجالات المياه والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.