الإمارات قالت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية.. إن التطوع قيمة إنسانية نبيلة يبذل فيها المتطوعون الكثير من وقتهم وجهدهم في سبيل خدمة مجتمعاتهم، وقودهم في ذلك حب البذل والعطاء، وهاجسهم هو التأثير الإيجابي، وهدفهم هو ترك بصمة مؤثرة من خلال أعمالهم النبيلة في سبيل خدمة الغير بكل تفانٍ ومحبة. وأكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، أن متطوعي الإمارات، من المواطنين والمقيمين، أثبتوا بأنهم خير انعكاس لقيم الإنسان الإماراتي، وأنهم ثمرة غرس هذه الأرض الطيبة، وذلك من خلال تضحياتهم الدائمة، لا سيما ما شهدناه في التصدي لآثار جائحة “كورونا”، والتي سطروا خلالها أروع الأمثلة في خدمة الإمارات وأهلها من خلال أعمالهم التطوعية في مختلف المجالات، باذلين أرواحهم وأنفسهم في محاولةٍ لرد الجميل للوطن. وأعربت عن الفخر اليوم بما حققه برنامج “نعمل نخلص للعمل التطوعي” الذراع التطوعي لمؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية مؤكدة الحرص على إطلاقه منذ بداية تأسيس المؤسسة، وقد حمل البرنامج هذا المسمى استلهاماً من عبارات النشيد الوطني للدولة ، إيماناً أن المتطوعين يعملون دائماً بكل إخلاص واتقان لتنفيذ الأعمال المنوطة بهم. كما أعربت عن فخرها بكل المتطوعين ضمن برنامج “نعمل نخلص للعمل التطوعي” الذين ساهموا في تنفيذ العديد من المبادرات الوطنية التي نفذتها المؤسسة مؤكدة أنهم جزء من قصة نجاحنا، وهم الجنود الذين لا يدخرون جهداً في سبيل العطاء للوطن، وتقديم ما يملكون من طاقة ومهارات للقيام بواجباتهم على أكمل وجه، متسلحين بما يحملون من مشاعر إيجابية، وروح وطنية عالية. ووجهت رسالة شكر لكل متطوعي العالم أينما كانوا، فهم رسل سلام ومحبة، وهم أصحاب رسائل سامية، وهم شعاع نور يضيء المكان أينما حلّوا بأعمالهم التطوعية، وهم قدوة ودافعٌ لنا جميعاً للعطاء بلا حدود، وبلا كلل أو ملل.. فالمتطوعون في كل بقاع العالم يحملون الأمل لنا وللأجيال القادمة أن الغد دائماً مشرق، وأن الإنسانية والخير باقيان فينا ببقاء مشاعر العطاء والبذل دون مقابل.
مشاركة :