قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن أصعب تحدي لقناة السويس كان في أزمة جائحة كورونا، وانخفاض مستوى، التجارة العالمية وانخفاض سعر البترول، وهذه التحديات كان من المفترض أن تؤثر علي إيردات قناة السويس، ولكن تم عمل بعض الحزم التحفيزية من أجل أن تمر السفن بقناة السويس، منها تخفضيات كبيرة جدا لمرور السفن.وأضاف «ربيع» خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مانشيت" المذاع علي قناة "إكسترا نيوز" الفضائية، قمنا بعمل تخفضيات 17% للسفن القادمة من غرب أوروبا، وتخفضيات من 45 إلى 65% للسفن القادمة من الساحل الشرقي إمريكا بسبب بعد المسافة، مشيرا إلى أنه بعد فتح قناة السويس الجديدة تم خفض مدة وقت عبور السفن من 22 ساعة إلى 11 ساعة فقط.وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أن 19332 سفينة عبرت خلال هذا العام الذي انتشرت به أزمة كورونا المستجد، موضحا أن شهر نوفمبر الماضي، شهد عبور 1614 سفينة، وهذا تم بفضل التحفيزات الذي قمنا بعملها من أجل حل مشاكل السفن وعبورها في القناة. ومن جهته، قال المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المنطقة الاقتصادية أنشئت بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2015. وأضاف " زكى " ، خلال استضافته ببرنامج الحياة اليوم والمذاع عبر فضائية الحياة ، ، أن أهم أهداف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن تكون  الواجهة المفضلة للمستثمرين للعمل فى هذه المنطقة.وأشار إلى أن هذه المنطقة تتمتع بمقومات عديدة وعلى رأسها أنها حول منطقة قناة السويس ، وموقعها الجغرافى متميز وتحويل هذه القيمة لقطاع اقتصادى ضخم.ولفت إلى أن  المنطقة الاقتصادية تضم إجمالى 10 قطاعات مختلفة سواء موانئ  أو مناطق صناعية تشمل أنظمة ومشاريع خاصة.وكشف يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن هناك 14 قطاعا يتم استهداف إنشاء مشروعات من خلالهم في المنطقة الاقتصادية من بينها قطاعات "الخدمات البحرية وتموين السفن، صب المعادن، مواد البناء".وأشار زكي  إلى أن الهدف الرئيسي من المنطقة أن تكون نقطة التواصل بين المشروعات الاستثمارية في مصر إلى قلب أفريقية وأن تكون هي نقطة التواصل مع الكيان الأفريقي وهي المركز الرئيسي من مصر لقارة أفريقية.وعرض يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، الفرص الاستثمارية التي ستتم في ميناء شرق بورسعيد ومشروع إنشاء عربات السكك الحديدية، إضافة إلى المنطقة الروسية والتي تعد أول منطقة صناعية روسية تنشأ خارج روسيا.ولفت الى أن التنوع في الاستثمارات في منطقة قناة السويس هو السمة الرئيسية، حيث يشارك فيها عدد من الدول منها استثمارات صينية وروسية وغيرها من الدول.وأضاف زكي أن صناعات البتروكيمياويات سيكون لها تكامل على حدود القناة وخاصة في ميناء العين السخنة، مشددًا على أن الأهداف التي تخص الاستراتيجية منها خلق الفرص الاستثمارية في قطاعات جديدة، وتوطين الصناعات ذات الأولوية، تهيئة البنية التحتية للموانئ، وتعظيم دور المنطقة الاقتصادية.وانعقدت فعاليات قمة مصر الاقتصادية، اليوم  الأربعاء الموافق 2 ديسمبر 2020، وذلك للعام الثاني على التوالي، وتحت رعاية مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي.ومن المتوقع أن تستقبل القمة هذا العام ، أكثر من 20 متحدثًا من الخبراء وقادة الرأي بالقطاعين الحكومي والخاص، وذلك لمناقشة الفرص الاقتصادية في مصر ما بعد أزمة "كورونا" في عدد من القطاعات المؤثرة والمحورية بالاقتصاد المصري ككل.وتناقش القمة أبرز القضايا التي تتعلق بالإقتصاد المصري ومن المقرر أن تشهد عقد 3 جلسات متخصصة، أولها هي القطاع البنوك والاستثمار وذلك من خلال تسليط الضوء على دور البنوك في مساندة الاقتصاد المصري خلال أزمة كوفيد-19، وتناقش الجلسة الثانية دور القطاع العقاري الذي أثبت فعاليته كأحد أقوى القطاعات صمودًا وثباتًا خلال أزمة كورونا، بينما تستعرض الجلسة الثالثة "جلسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" مدي استعداد البنية التحتية لخطة التحول الرقمي في مصر في أعقاب أزمة كورونا، والذي بات أحد المحاور الرئيسية في خطة الحكومة المصرية.وتحظى القمة بجلسة افتتاحية هامة تستعرض من خلالها الحكومة المصرية اخر التطورات في الاقتصاد المصري في قطاعات البنوك والعقارات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يليها كلمة للمهندس يحيي زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وستُختَتم الجلسة الافتتاحية بكلمة للأستاذ ايمن سليمان رئيس صندوق مصر السيادي.